[هذا الجواب من المؤلف على كتاب احمد الكاتب الذي طبعه في لندن سنة 1997 باسم (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى ... الى ولاية الفقيه) وعلى نشرة (الشورى) اللذان طرح فيهما شبهات حو الشيعة].

[نص الشبهة]‏ :

لو كان حقا قد ولد للحسن العسكري ولد في السر فلا يجوز ان يخفي ولده عن الناس ثم يطالبهم بالايمان به ، واذا كان الشيعة في ذلك الزمان قد بحثوا ولم يجدوا أثرا كما يقول المؤرخ الشيعي النوبختي فلا يمكن ان نؤمن نحن بعد مئات السنين بدون دليل علمي ثابت .

[جواب الشبهة] :

إذا كان اعلان الامام عن ولده بشكل عام يعرضه للخطر الاكيد فلم لا يجوز له ان يخفي امر ولادته عن عامة الناس؟ و قد كان جمهور اصحاب الحسن على يقين من وجود الولد فقد رآه الكثير منهم و اكتفى القسم الآخر بإخبار الامام المعصوم الحسن العسكري (عليه السلام) عنه.

ونسخة المؤرخ النوبختي المتداولة بمقارنتها مع ما نقل الشيخ المفيد عنها يتضح انها محرفة ...

وايماننا اليوم بالمهدي بن الحسن العسكري يقوم على النقل الشفوي المتواتر لجمهور الشيعة جيلا بعد جيل الى عصر الامام الحسن العسكري.

كما يقوم إيمان المسلمين على ان القرآن الذي بين ايدينا هو الذي أملاه النبي على الامة، ويسند كلا القضيتين مئات الروايات المدونة منها الصحيحة و منها الضعيفة.