أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016
277
التاريخ: 16-1-2019
2711
التاريخ: 15-11-2016
754
التاريخ: 12-1-2017
791
|
[نص الشبهة] :
العِلْم بالجزئيات يوجب انقلابَ الممكن واجباً لو تعلَّق العِلْمُ بالمتجدد قبل تجدُّدِه لزم وجوبُه و إِلاَّ لجاز أنْ لا يوجد ، فينقلب علمُه تعالى جهلا و هو محال (1).
وبعبارة أخرى : إنَّ علمَه تعالى لا يتعلق بالحوادث قبل وقوعها و إِلاَّ يلزم أنْ تكون تلك الحوادث ممكنة وواجبة معاً. أما الأول فلكونها حادثة ، و أمَّا الثاني فلأنها لولاه لجاز أنْ لا توجد ، فينقلب علمه جهلا.
والإِجابة عن الشبهة واضحة ، فإِنَّ المحال هو اجتماع الممكن بالذات مع الواجب بالذات و أما اجتماع الممكن بالذات مع الواجب بالغير فهو أمر لا شبهة فيه. فإنَّ المعاليل عند وجود العلَّة التامة ممكناتٌ بالذات واجباتٌ بالغير.
وعلى ذلك فلو تعلق علمه سبحانه بوجود حادث في وقت خاص فعلمه سبحانه لا يخرجه عن الإِمكان الذاتي. إذ غاية ما يقتضي كون علمِه موافقاً للواقع ، وجوبَ وجودِه بالغير ، سواءٌ أكان السببُ هو الله سبحانه أو غيرهُ و هو يجتمع مع الممكن بالذات.
وباختصار : إنَّ الحادثَ الذي يقع في ظرف خاص لا يَخْرُج عن حدّ الإمكان بعد تعلُّق علمه تعالى به وحصول علّته التامة. فالعالَم كلُّه ممكنٌ بالذات و في الوقت نفسِه واجبٌ بالغير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ كشف المرام ، ص 176.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|