المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



سبـأ  
  
844   08:44 صباحاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : علي اكبر فياض
الكتاب أو المصدر : تاريخ الجزيرة العربية
الجزء والصفحة : ص-25-26
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / سبأ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016 787
التاريخ: 14-11-2016 850
التاريخ: 13-11-2016 1609
التاريخ: 13-11-2016 805

بين اراضي هذه الدول الثلاث معين وحضرموت وقتبان وفي أزمانها أيضاً كانت تعيش اقوام اخرى باسم سبأ وبالتعاون مع الحميريين قاموا بتأسيس أكر دولة بجنوب شبه الجزيرة العربية ولعل بداية تأسيس دولة سبأ يرجع في أقوى الاحتمالات الى القرن الثامن قبل الميلاد، وامتد عمر لاحقتها وهي دولة حمير  الى القرن السادس الميلادي او حتى قرب ظهور الاسلام لهذه الفترة التي امتدت الى الف واربعمئة سنة من السيادة تاريخ تفصيلي نسبيا من حروب داخلية بهدف التوسع وحروب خارجية بهدف صد المغيرين من الاجانب وخاصة من الاحباش والرومان وأوضاع اجتماعية كبناء السد وانهياره وهجرة الاقوام من الجنوب الى الشمال، وقد بقيت من هذه الاحداث والوقائع ذكريات ضعيفة في اذهان العرب تلاحظ في رواياتهم التاريخية، الا ان المصدر الرئيسي لهذا التاريخ تم التوصل إليه من النقوش المحلية ومن الكتابات الخارجية المعاصرة لتلك الدولة.

قطعت هذه الدولة الكبرى التي بدأت بالسبأيين وانتهت بالحميريين اربع مراحل عبر فترة امتدت الى الف وأربعمائة سنة، كما اتخذت لنفسها اربع عواصم متوالية، وكانت ترتبط في كل مرحلة منها بواقعة تاريخية عامة لها اثرها على تطورها، وتمتد المرحلة الأولى من بدء قيام دولة سبأ الى حوالي عام 550 قبل الميلاد، وفيما كانت السيطرة في يد رجال الدين (المكارب)، وكانت عاصمة الدولة مدينة صرواح (شرق صنعاء الحالية)، وتم التعرف من النقوش على أسماء خمسة أسماء مكررة منها ايتعمر (يايتعمر)، وكان احدهم، وقد عاش في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، وهو الذي شيد سد مأرب الشهير او ربما اتم بناءه الذي كان والده قد شرع فيه، وكان هذا السد الذي ورد ذكره في القرآن يعد عملا ضخما في ذلك العصر حيث حول منطقة مأرب الى بقعة عامرة تحظى بالثراء وهي اليوم مجرد سبخة ملحية قاحلة، وكان حميد ايتعمر هذا واسمه (كربل وتر) رجلا قويا وهو الذي قضى على دولة معين وتحولت منذ ذلك الوقت الى مجرد إمارة تابعة لفترة من الزمن.

وبعد عهد (كريل وتر) يبدأ عصر الملوك، وتنتقل العاصمة من صرواح الى مدينة مأرب العامرة الضخمة، إلا ان الحكم كان غير مركزي، فأقام الأمراء المحليون جهاز حكم شبه مستقبل كل في منطقته، وتعرضت السلطة المركزية للتحديات سواء من داخل الاسرة الملكية او من خارجها بحيث كان العديد من الملوك يحكمون الى جانب أعمامهم كل في منطقته، فيقوم شيخ قبيلة همدان وهي من قبائل الدولة الكرى بادعاء الاحقية في الملك ضد الاسرة الملكية الاصلية فيجلس على عرشها بعون من أحباش اليمن ويتخذ لنفسه لقب (ملك سبأ ودي ريدان)، ثم قام ملوك الاسرة الاصلية بعد وفاة الملك حضرموت برفقة ولده وسحقوا آل همدان وخصوا أنفسهم بلقب (ملوك سبأ وذي ريدان). وفي المرحلة الثالثة (من حوالي 115 قبل الميلاد الى حوالي 281 ميلادية) عاد اسم الدولة مرة اخرى ليصبح (سبأ وذا ريدان)، إلا ان السطلة كانت تنسحب شيئا فشيئا من السبئيين لتستقر في يد الحميريين، كما انتقلت العاصمة أيضاً من مأرب الى ظماز (مركز القبائل الحميرية)، وفي هذه المرحلة حدث الغزو الروماني لجنوب الجزيرة العربية، وكانت هذه الدولة ذات النزعة التوسعية بعد ان هيمنت على الشام وفلسطين ومصر في أواسط القرن الأول قبل الميلاد قد أصبحت جارة للجزيرة العربية، وكانت تطمع في الهيمنة على اليمن بما تحظى به من وفرة في المحاصيل، وسيطرة على الطرق التجارية، فحشدت جيشا في مصر بقيادة البوس غالوس الوالي الروماني على مصر وأبحر بسفينته في البحر الاحمر باتجاه الجزيرة العربية (عام 25 قبل الميلاد) ودخل هذا الجيش الى اراضي شبه الجزيرة من بقعة ربما كانت ينبع الحالية، وسار الى اليمن عن طريق الحجاز، وبعد ان استولى على عدة مدن، وصل الى مدينة مأرب التي ضرب حولها حصارا، إلا انه فك حصاره بعد ستة أيام بسبب نقص الماء وغادر شبه الجزيرة كله وعاد الى مصر إلا ان دولة الرومان، في الوقت نفسه، ألحقت بشبه الجزيرة العربية أضراراً فادحة بإنشائها طريقا بحريا تجاريا أزال المكانة الهامة التي كان يحظى بها الطريق البري الجنوبي، كما سبق القول.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).