وهي التي تعنينا في الحديث عن  اللهجات العربية لأنها تمثل العربية الشمالية في الاغلب ، غير ان بعض لهجات الجنوب قد اختلطت بها ، وهي العربية الفصيحة التي ما نزال نتحدث بها الان ، وبها نزل القرآن الكريم ، وصانها من المحن التي عرضت لها خلال الغزو والاستعمار ، وحملتها الرسالة الاسلامية الى جميع الاصقاع التي امتدت اليها رقعة الاسلام ، غير ان هذه اللغة لم تكن هي اينما تحدث العرب في اقطارهم ، بل ظهرت فروق واختلافات في الاصوات ، والدلالات ، والقواعد ، كما كان اختلاف في المفردات ، وهو ما نعزوه الى الخلاف اللهجي .