أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016
1455
التاريخ: 9-11-2016
3755
التاريخ: 2023-08-10
2511
التاريخ: 9-11-2016
1286
|
قال أبو عبيدة أغار حاتم طيء بجيش من قومه على بكر بن وائل فقاتلوهم وانهزمت طيء وقتل منهم وأسر جماعة كثيرة فكان في الأسرى حاتم بن عبد الله الطائي فبقي موثقا عند رجل من عنيزة فأتته امرأة منهم اسمها عالية بناقة فقالت له افصد هذه فنحرها فلما رأتها منحورة صرخت فقال حاتم:
عالي لا تــــلد مـــن عاليـــة إن الذي اهلكت من ماليه
إن ابن أسمـــاء لكــم ضامن حتى يؤدي أنــــس ناويه
لا أفصــد النــاقة فــي أنفهـا لكننـــي أوجرها العـــالية
إني عن الفصـــد لفي مفخـر يكره مني المفصد الآليه
والخيل إن شمص فرسانها تذكر عند الموت أمثاليه
وقال رميض العنزي يفتخر:
نحن أسرنا حاتما وابن ظالم فكل ثوى في قيدنا وهو يخشع
وكعب إياد قد أسرنا وبعـده أسرنا أبا حسان والخيل تطمع
وريــان غادرنـا بوج كـأنه وأشياعه فيها صريم مصرع
وقال يحيى بن منصور الذهلي قصيدة يفتخر بأيام قومه وهي طويلة وفيها آداب حسنة تركناها كراهية التطويل وأولها :
أمن عرفان منزلة ودار تعاورها البوارح والسواري
وقال أبو عبيدة جاء الإسلام وليس في العرب أحد أعز دارا ولا أمنع جارا ولا أكثر حليفا من شيبان كانت عنينة من لخم في الأحلاف وكانت در مكة بن كندة في بني هند وكانت عكرمة من طيء وحوتكة من عذرة وبنانة كل هؤلاء في بني الحرث بن همام وكانت عائذة من قريش وضبة وحواس من كندة هؤلاء في بني أبي ربيعة وكانت سليمة من بني عبد القيس في بني أسعد بن همام وكانت وثيلة من ثعلبة وبنو خيبري من طيء في بني تميم بن شيبان وكانت عوف بن حارث من كندة في بني محلم كل هذه قبائل وبطون جاورت شيبان فعزت بها وكثرت.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|