أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2021
2141
التاريخ: 2024-03-31
910
التاريخ: 2024-05-25
872
التاريخ: 25-4-2022
2399
|
يحتاج الشاب المراهق من أجل أن يبني شخصيته وأفكاره وسلوكه بما يتناسب والحياة الاجتماعية إلى قدوة يقتدي بها ويجعل منها مثلا أعلى له في بناء ذاته . هذا من جهة أما من جهة ثانية فإن الشاب المراهق ولما يتمتع به من نقاء ذهن وصفاء قلب يعشق السجايا الأخلاقية والصفات الإنسانية السامية ، وهو يميل إلى اتباع ضميره الأخلاقي وإلهامه الفطري وبناء شخصيته على أساس الخير والفلاح.
من الطبيعي أن يزداد الشاب المراهق تعلقاً بالمربي الكفوء الذي يعمل على هدايته إلى طريق الحق والفضيلة ويسعى إلى إرضاء ضميره الأخلاقي بالطرق والأساليب الصحيحة ، وفي مثل هذه الحالة يستجيب الشاب لدعوات مربيه ويتبع ارشاداته بكل إخلاص.
وما الحركات الإصلاحية والنهضات المثمرة التي قادها الأنبياء والرسل في العصور الغابرة معتمدين على مساعدة وتعاون جيل الشباب في الملل والأقوام السالفة إلا دليل صادق على هذا القول.
عندما كان المربون الإلهيون ينهضون وسط مجتمعات الشرك والضلالة والفساد يدعون الناس إلى عبادة الله والتحلي بالفضائل الأخلاقية، كان الشباب أكثر الناس استجابة لهذه الدعوات ، لأنهم كانوا يجدون فيها ما يتلائم والهامهم الفطري وندائهم الوجداني، وأنها أفضل سبيل لتحقيق ميولهم للطهر والفضيلة، وكان الشباب باستجابتهم لدعوات الرسل والأنبياء يحققون أسمى الرغبات الفطرية الإنسانية ويضمنون سعادتهم المادية والمعنوية.
قال تعالى: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ} [يونس: 83].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|