المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التوزيع الجغرافي للزلازل
10-5-2016
Constructions
21-2-2016
معدلات إنتاج البيض
26-4-2022
Polymorph
5-6-2020
علم الفلك Astronomy
15-2-2017
كيف نزلت الآيات ؟
9-10-2014


الهيمنة المالية على تكوين الأساس النقدي  
  
2686   02:32 مساءاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : أحمد أبريهي علي
الكتاب أو المصدر : التضخم والسياسة النقدية
الجزء والصفحة : ص5-7
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

الهيمنة المالية على تكوين الأساس النقدي : لقد اعتاد الاقتصاديون على الاهتمام بمكونات الميزانية العمومية للبنك المركزي لان الأساس النقدي Monetary Base يساوي صافي الموجودات الأجنبية + صافي الائتمان المحلي والأخير، بالدرجة الأولى ،عبارة عن حوالات الخزانة بحيازة البنك المركزي مطروحا منها الحساب الجاري للحكومة في جانب المطلوبات ، إضافة على ائتمان يقدمه البنك المركزي لجهات محلية اخرى. وعندما يكون إسهام الدين على الحكومة كبيرا في الأساس النقدي يقال إن المؤسسة النقدية تهيمن عليها المالية العامة ، ويسمى اختصارا الهيمنة المالية Fiscal Dominanceبمعنى إن الأساس النقدي يتحرك من خلال ،  إقراض البنك المركزي للحكومات بشراء حوالات الخزانة مباشرة ، من الإصدار الأولي ، أو ومن السوق الثانوية عندما يخصم حوالات الخزانة بحوزة المصارف . ويميل البعض إلى فهم استقلال السلطة النقدية من هذه الزاوية . ولكن قد تستقل السلطة النقدية بالقانون ويبقى الأساس النقدي ، الذي يحدد من خلال المضاعفات الحجم الكلي للسيولة ، يتكون من خلال فعاليات المالية العامة .

ينسجم الفهم السائد للهيمنة المالية مع اقتصاد النموذج العام أي الاقتصاد المتنوع في قاعدته الإنتاجية ومصادر العملة الأجنبية والإيرادات الحكومية . أما اقتصاد الحالة الخاصة مثل البلدان النفطية فأن صافي الموجودات الأجنبية عماد الأساس النقدي . لان الحكومة تعتمد على النفط في تمويل إنفاقها فسوف تبادل العملة الأجنبية مع البنك المركزي للحصول على المبالغ الكافية ، من العملة المحلية ، لإنفاقها في الداخل ويزداد الإصدار النقدي تبعا لذلك .هذه الحالة أصبحت تسمى الهيمنة النفطية - المالية ، أي أنها هيمنة مزدوجة من خصائص الاقتصاد النفطي . و لا تتعلق بالقوانين الحاكمة لعمل وزارة المالية أو البنك المركزي ، بتعبير آخر لا يمكن التأثير عليها بتشريعات ولوائح تنظيمية بل فقط عبر التغير الجذري لبنية الاقتصاد.

وفي اقتصاد النموذج الاعتيادي يلعب الائتمان دورا في خلق النقود ، كما ان الودائع تشكل النسبة الاكبر من النقود وتصل الى حوالي % 90 في البلدان المتطورة ماليا" ، مع وجود تناسب واضح بين العمق المالي ونسبة الودائع من النقود . لكن في الاقتصاد العراقي يكون هذا الدور لمورد النفط وإنفاقه من قبل الحكومة ومن خلال تحكمه بالأساس النقدي، و مضاعف الائتمان منخفض ، ونسبة العملة المصدرة من النقود عالية . علما" إن الأساس النقدي من جانب المطلوبات في الميزانية العمومية للبنك المركزي هو عبارة عن العملة المصدرة واحتياطيات المصارف ، والعملة المصدرة هي حصيلة عمليتين هما انفاق الحكومة من حسابها الجاري ، المعزز بمبيعاتها من العملة الأجنبية للبنك المركزي ، ومبيعات العملة الأجنبية للقطاع الخاص .

لا يستطيع البنك المركزي التحكم بالأساس النقدي لأنه لا يتمكن من تفادي تراكم الموجودات الأجنبية لديه ، والأخيرة محكومة بالموارد النفطية وتصرف الحكومة بها . لكن مع ذلك لديه وسيلة الاقتراض من المصارف و/ أو امتصاص مزيد من السيولة بطرح حوالاته بأسعار فائدة مرتفعة ، وبهذا سوف ينخفض صافي الاستحقاق في الميزانية العمومية ، بمرور الزمن ، مع استمرار مدفوعات الفائدة ، ومتى ما تخلت المصارف عن قبول أدوات البنك المركزي ستكون النتيجة الصافية لتلك السياسة تضخمية .

لكان اثار تلك الاجراءات ، ايجابا" وسلبا" ، محدودة بمجموع الودائع الخاصة لدى المصارف وهي لحد الان لا تتجاوز % 12 من الناتج المحلي ، وزيادتها السنوية في نطاق % 2 منه .

ولقد أصبح واضحا" انه لا فرق بين إلزام الحكومة بتسليم كافة موارد الصادرات فورا" إلى البنك المركزي أو بيعه عملة أجنبية ، على قدر حاجتها ، وذلك لان الأساس النقدي يتأثر بالانفاق الحكومي ليس إلا .

ولا سبيل إلى قياس اثر الحكومة على المتغيرات النقدية في العراق بمعزل عن مبيعات البنك المركزي من العملة الأجنبية . أما تأثير الإنفاق الحكومي بذاته على المستوى العام للأسعار فهو مجال آخر للبحث .

لقد اعتمدت بعض البلدان ذات الهيمنة النفطية العالية سعر الصرف مثبتا نقديا Nominal anchor وبلدان أخرى اعتمدت استراتيجية استهداف التضخم مثل النرويج ، كولومبيا, والمكسيك, واستخدم العراق كلا السياستين .

التضخم دائما" وفي كل مكان ظاهرة نقدية من وجهة نظر النقوديين، ويتسبب عجز الموازنة العامة بالتضخم ، في رأيهم ، لان الحكومة سوف تتجه بمرور الزمن الى خلق النقد لتمويل العجز، أي عن طريق الاستمرار في زيادة رصيد الدين الحكومي في ميزانية البنك المركزي من خلال خصم ومراكمة حوالات الخزانة أو حتى الشراء المباشر للاصداريات . ولقد تطورت في التسعينات النظرية المالية للمستوى العام للأسعار Fiscal Theory of ، price level واختصارا. FTPL " وتستند هذه النظرية إلى إعادة تعريف الهيمنة المالية بأنها لا تتمثل فقط بعجز الموازنة الذي يمول بخلق نقدي إنما على أسس أخرى ومنها اعتبار سندات الحكومة وكأنها ثروة صافية .

وفي مثل هذا النظام تتوقف استدامة المالية العامة على تخفيض قيمة الدين ، فتثدي زيادة الأسعار إلى تآكل القيمة الحقيقية للثروة المالية لحين الوصول إلى توازن جديد . هذا السياق كان متحققا" في العراق طيلة زمن الحصار. وهو واقع حال الكثير من البلدان التي عانت من تضخم جامح . وبذلك يمكن القول إن النظرية المالية لا تكتشف آليات عميقة ، كانت غائبة عن الوعي ، بل تعاملت مع حقائق نمطية أرادت نموذجيتها بلغة نظرية.

لقد أثبتت دراسات حديثة وجود علاقة بين الميزان المالي الحكومي ، أي نسبة الفائض(العجز) إلى الناتج المحلي الإجمالي ، والتضخم مع إن العلاقة لها مصداقية في اقتصاد اعتيادي يمول فيه الانفاق الحكومي من الضرائب وإيرادات مماثلة ، في علاقتها بالناتج المحلي والدخل العائلي ، وليس الاقتصاد النفطي الذي يمول الانفاق الحكومي الداخلي فيه بخلق نقدي ، كما تبين ، مع قدرة على تمويل الطلب على الاستيراد بعرض غير محدود ، عمليا" ، من العملة الأجنبية بثبات سعر الصرف .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.