المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مملكة بابل الثانية
23-10-2016
تجلد الخبز Bread Staling
11-9-2017
كيف نمهد الأرضية لظهور الإمام المهديّ عليه السلام ؟
15-1-2022
خطوط الطول
12-5-2016
Future Simple
31-3-2021
7- علاقة مملكة اشنونا ولارسا
22-9-2016


المدح ومواضع حسنه وقبحه  
  
1682   10:21 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 223-224
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-06 1124
التاريخ: 15-7-2021 3106
التاريخ: 2024-08-28 320
التاريخ: 2023-03-19 1244

الغيبة لما كانت راجعة الى الذم فضدها المدح ودفع الذم، والبهتان لما كان كذباً فضده الصدق، ولا ريب في أن مدح المؤمن في غيبته وحضوره ممدوح مندوب اليه، لكونه إدخالاً للسرور عليه، وقد علم مدحه وثوابه ولما ورد من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أثنى على أصحابه، وأنه قال لجماعة لما أثنوا على بعض الموتى: (وجبت لكم الجنة، وأنتم شهداء الله في الارض).

ولما ورد أن لبني آدم جلساء من الملائكة، فإذا ذكر أحد أخاه المسلم بخير، قالت الملائكة: ولك مثله، وإذا ذكره بسوء، قالت الملائكة: يابن آدم المستور عورته ، اربع على نفسك، واحمد الله اذ ستر عورتك. ولكنه ليس راجحاً مندوباً على الاطلاق، بل إذا سلم من آفاته، وهي أن يكون صدقاً لا يفرط المادح فيه بحيث ينتهي الى الكذب، وإلا يكون المادح فيه مرائياً منافقاً، بأن يكون غرضه اظهار الحب مع عدم كونه محباً في الواقع، سواء كان صادقا فيما ينسبه إليه من المدح ام لا، وألا يمدح الظالم ولفاسق وإن كان صادقاً فيما يقول في حقه، لأنه يفرح بمدحه وإدخال الفرح على الظالم أو الفاسق غير جائز.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله ليغضب إذا مدح الفاسق)(1).

وألا يحدث في الممدوح كبراً أو اعجاباً يوجبان هلاكه، ولا يمدحه في وجهه ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل مدح بحضرته رجلاً آخر: (ويحك قطعت عنق صاحبك، لو سمعها ما أفلح)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا مدحت اخاك في وجهه، فكأنما أمررت على حلقه الموسى)(3).

وقال ايضاً لمن مدح رجلا: (عقرت الرجل عقرك الله)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو مشى رجل الى رجل بسكين مرهف، كان خيرا له من أن يثني عليه في وجهه)(5).

وإذا مدح احد في وجهه يقول ما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لما اثنى عليه: (اللهم اغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني خيرا مما يظنون).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) میزان الحكمة: 2864/4.

(۲) میزان الحكمة: 02860/4

(۳) ميزان الحكمة: 2861/4.

(4) الادب المفرد: 78.

(5) ميزان الحكمة: 2861/4.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.