أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2020
![]()
التاريخ: 7-5-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 19-8-2020
![]() |
الأولى : خشوع ، خوف ، إذلال وانكسار لعظمته وقهاريته ، وهي للعباد الزهاد.
الثانية : خشوع تعظيم وهيبة وإجلال ، وهي للمتقين الأبرار.
الثالثة : خشوع فرح وسرور وإقبال ، وهي للمقربين العارفين ، ويسمى هذا المقام بقرة العين ، قال تعالى : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة : 17].
الرابعة : الجمع في مقام الجمع ، وهذه تختص بالأولياء والمقربين ، فيها تتم التصفية وتظهر المحبة وتفتح الأبواب ويرتفع الحجاب ، فتخرج الروح من ضيق الأشباح إلي فضاء الكمال في عالم الأرواح ، أو من ضيق الملك إلى سعة عالم الملكوت.
ولا شك أن إمداداته وإفاضاته جلت عظمته غير محدودة بحد ولا بزمان معين ؛ لصدورهما عن ذات غير المتناهي.
نعم ، ترد على العبد حالات خاصة وظروفاً معبئة يكون التوجه فيهما إليه أشد وأكثر ، فلها آثار مخصوصة لنجح المقاصد وإنجاز المطالب ، منها حالة الصلاة ، خصوصاً عن الانقطاع إليه تعالى كالسفر والخوف والمرض وغيرها، ولأجل ذلك ورد الاستعانة بها وقالوا: إن الصلاة لا تسقط في أي حال ؛ لأنه لا بد للعبد من حفظ الصلة بينه وبين ربه، وبها تتلم المحبة وتحصل المودة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|