المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحسين بن حماد
5-9-2016
مدن خالية من احياء الفقراء citieswithout slums)(cws)2000)
22-6-2021
Already Alone
29/10/2022
النقل النهري
11-8-2022
تقدير الكفاءة النسبية حقلياً للمبيدات والكيمياويات المستخدمة في مكافحة الآفات
18-5-2022
أسد اللّه بن عباس الإشكوري.
26-7-2016


كُلُّ شَيْءٍ عند الله بِمِقْدارٍ  
  
5013   07:48 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج7 ، ص201-202.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 8940
التاريخ: 25-09-2014 7462
التاريخ: 28-09-2014 5173
التاريخ: 7/11/2022 1083

قال تعالى : {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49].

وفي آية ثانية : {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: 2]. وفي ثالثة : {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد : 8].

وفي رابعة : « الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى والَّذِي قَدَّرَ فَهَدى » - 3 الأعلى . إلى كثير من الآيات التي تدل على ان ما من كائن إلا وهو على مقدار معين من العناصر والصفات لا تزيد ولا تنقص عما ينبغي أن تكون ، وان كل ما فيه قد رتب ترتيبا دقيقا ومحكما ، ووضع في المكان المناسب لوظيفته ومهمته . . . . وإذا بحثنا عن السبب الموجب لذلك فلا نجد أي سبب يقبله العقل إلا إرادة اللَّه التي هي وراء كل شيء . قال « كنت » : « ان الطبيعة كالعمل الفني ، واستدلالنا على مصدرها تماما كالاستدلال بالأثر الفني على مصدره » .

وتسأل : ألا يجوز أن يكون هذا النظام من عمل الصدفة ؟ .

الجواب : ان الصدفة كاسمها . . مستحيل أن تتكرر ، وتفسير الحوادث بها تهرّب من حكم العقل والواقع ، ولذا قال العلماء : لا يلجأ إلى الصدفة إلا عاجز . .

هذا ، ولو صحت نظرية الصدفة لانهارت العلوم من الأساس لأن للعلم قواعد عامة ومطردة وإلا لم يكن علما ، على العكس من الصدفة التي لا تتعدى موضوعها الخاص ، وإلا لم تكن صدفة . . وإذا بطلت الصدفة بطل معها المذهب المادي القائل : ان المادة هي الأصل لكل شيء . . وأي عاقل يستسيغ القول بأن الكون وجد صدفة ، وكل ما فيه من قانون ونظام هو نتيجة الصدفة ، وان المادة خضعت للنظام بالصدفة . . وبهذا نجد تفسير قول الشاعر :

وفي كل شيء له آية        *        تدل على انه واحد

وقول من قال : « ليس بالإمكان أبدع مما كان » أي ان كل شيء قد وضع في المكان المناسب ولو حاد عنه قيد شعرة لاستبان فيه الخلل والنقص .

{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر: 50]. هذا كناية عن ان اللَّه سبحانه إذا أراد شيئا يوجد بالفعل وبمجرد أن يريد ، ولا يفتقر إلى زمان على الإطلاق ، لا كلمح بالبصر أو أقرب ، وانما ذكر سبحانه لمح البصر لمجرد التقريب . .

وبتعبير الفلاسفة : ان نسبة إرادته تعالى إلى مراده هي كنسبة الإيجاد إلى الموجود .

( ولَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) ؟ لقد كان فيما مضى أقوام أعجبتهم أنفسهم كما أعجبتكم أيها المشركون العرب ، وكذبوا رسلهم كما كذبتم رسولكم محمدا (صلى الله عليه واله) فدمرهم اللَّه تدميرا ، فاتعظوا بهم قبل أن يتعظ بكم .

{وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ * وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} [القمر: 52، 53]. ما من قول أو فعل حقيرا كان أم خطيرا إلا وهو مثبت على صاحبه في علم اللَّه ، ومحاسب عليه ، ومجزي به ، والرابح من حاسب نفسه قبل أن يحاسب {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 54، 55]. المتقون هم الذين نظروا لأنفسهم ، ولم يعرضوها للتهلكة بمعصية اللَّه ، وحاسبوها على كل صغيرة وكبيرة ، فكانوا عند اللَّه من المقربين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .