المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بحضور وفد العتبة العلوية المقدسة .. إقامة المؤتمر الأوّل للحوار والتعايش السلميّ في قضاء المدائن  
  
2177   08:25 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : imamali.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العلوية المقدسة /

أقامت الأمانة العامّة للمزارات الشيعيّة في العراق مؤتمرها الأول للحوار والتعايش السلمي برعاية ديوان الوقف الشيعيّ وتحت شعار: (-المدائن إنموذجاً- لمنطلق الوحدة والتعايش السّلمي)، والذي احتضنه مزار الصحابيّ سلمان المحمدي(رضوان الله عليه) في قضاء المدائن، وحضره رئيس ديوان الوقف الشيعي وفود العتبات المقدسة العلوية والحسينية والكاظمية والعباسية وفود العتبات المقدّسة وممثّلي مكاتب المرجعيّات الدينيّة وممثلي مختلف الطوائف والقوميات العراقية ونخب عشائرية عراقية.

وقد حضر المؤتمر الذي أقيم تزامنا مع إحياء ذكرى اليوم الثالث عشر من محرم الحرام ، ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لملحمة الطف الحسيني، وفد رسمي من العتبة العلوية المقدسة بر ئاسة رئيس قسم العلاقات العامة الأستاذ زيد العكايشي.

واستُهِلَّ المؤتمرُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، جاءت بعدها كلمةُ اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر التي ألقاها الأمينُ الخاص لمزار الصحابي سلمان المحمدي(رضوان الله عليه) الأستاذ حسن هادي الجبوري والذي أكد في كلمته على ، تجاوز مدينة سلمان المحمدي مرحلة المصالحة والانتقال الى التعايش السلميّ والحوار ونبذ العنف، وذلك بفضل الجهود المباركة لأهل المدينة وهذا كلّه ما كان ليتحقّق لولا الرعاية الكريمة من ديوان الوقف الشيعيّ والأمانة العامّة للمزارات الشيعيّة الشريفة التي تعمل تحت ظلّ المرجعيّة المباركة لأنّها الأب الراعي والحنون لجميع العراقيّين".

بعدها جاءت كلمةُ ديوان الوقف الشيعيّ التي ألقاها رئيسُ الديوان سماحة السيد علاء الدين الموسوي ، والذ أشار الى أن الاجتماع الى جوار الصحابيّ الجليل فيه رسائل عديدة نؤكّدها للعراق والمنطقة والعالم، وأوّل هذه الرسائل أنّ العراقَ بكلّ أطيافه وشخصيّاته وعُلَمائه موحّدٌ والعراقيّون هم الذين يقرّرون مصيرهم ويحلّون مشاكلهم، ولن يسمحوا لغيرهم أن يتدخّل في هذا الأمر، فالتجربةُ في كلّ الأوطان دالّةٌ أنّ أهل البلد هم الأحرص على ذلك".

وشهد المؤتمر العديد من الكلمات لوفود وممثّلي المرجعيّات التي أكّدوا فيها جميعاً على نبذ العنف والتزام مبدأ التوحيد والدعوة الى التعايش السلمي، واعتماد مبدأ الحوار كحلّ استراتيجي ووسيلة إنقاذ للمجتمع وترسيخ الخطاب الوطنيّ والإنساني والإعلامي والثقافي الدينيّ المعزّز لقيم التسامح وقبول الآخر والسلم الأهلي والابتعاد عن الخطاب المتطرّف والعنصري.

كما تخلل افتتاح المؤتمر إلقاء العديد من القصائد الشعريّة التي تغنّت ببطولات وتضحيات أبناء القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الأبطال التي حفظت العراق ووحدة شعبه وأراضيه.