المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
ما هي الأدلّة على أنّ الخليفة الثاني هو من كسر ضلع فاطمة؟ وأسقط جنينها؟ وأحرق بيتها؟ ولماذا لم يدافع الإمام علي عليه السلام عن بيته؟ ما هو لوح فاطمة عليها السلام ؟ الصبر على دين المعسر الصبر على البلوى في المال والنفس الصابرون لهم ثلاث جوائز الشهداء يفرحون بعطية الله لهم ما هو سبب خروج السيدة الزهراء عليها السلام الى باب دارها عند هجوم القوم بدل من الامام علي عليه السلام ؟ الرياء في الانفاق ما هو دليلكم على أنّ أرض فاطمة الزهراء عليها ‌السلام مغصوبة؟ الرسول اعظم نعمة الهية لنا ما هو ترتيب الأحداث التي وقعت بعد وفاه الرسول الأكرم صلى الله عليه واله المتعلقة بالخطبة الفدكية والهجوم على الدار وأخذ البيعة ؟ ما هو المقصود بهذا الكلام« لولاك يا محمّد لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » ؟ ما هو الحكم المناسب على شخص يقول: «لا دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لإيذاء الزهراء» ؟ ما منزلة الزهراء بالمقارنة مع رسول الله ؟ ولماذا الاختلاف بين روايات إسقاط الجنين‏ ؟ الردة بعد رسول الله

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6228 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مفهوم التربية والتعليم
1-11-2021
صالح بن محمد بن شرف الدين إبراهيم الكبير.
20-7-2016
Expletive it subjects
28-1-2023
نشأته واحتضان النبيّ للإمام
9-5-2016
البضاعة القانونية لعقد البيع سيف
17-3-2016
سقوط الأمطار
5-2-2018


العلائم الفارقة بين الإلهام و الوسوسة  
  
4029   08:32 صباحاً   التاريخ: 11-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج‏1، ص : 185-186.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-6-2022 1605
التاريخ: 9-10-2021 1876
التاريخ: 17-1-2022 5912
التاريخ: 28-3-2020 1963

من تمكن من معرفة الخير و الشر سهل عليه التفرقة بين الإلهام و الوسوسة و قد قيل إلهام الملك و وسوسة الشيطان يقع في النفوس على وجوه و علامات : (أحدها) كالعلم و اليقين الحاصلين من جانب يمين النفس و تقابله الشهوة و الهوى الحاصلان من جانب شمالها.

(و ثانيها) كالنظر إلى آيات الآفاق و الأنفس على سبيل النظام و الأحكام المزيل للشكوك و الأوهام ، و المحصل للمعرفة و الحكمة في القوة العاقلة هي جانب الأيمن من النفس و يقابله النظر إليها على سبيل الاشتباه و الغفلة و الإعراض عنها ، الناشئة منها الشبه و الوساوس في الواهمة و المتخيلة التي على الجانب الأيسر منها ، فإن الآيات المحكمات بمنزلة الملائكة المقدسة من العقول و النفوس الكلية ، لأنها مبادئ العلوم اليقينية ، و المتشابهات الوهميات بمنزلة الشياطين و النفوس الوهمانية ، لأنها مبادئ المقدمات السفسطية.

(و ثالثها) كطاعة الرسول المختار و الأئمة الأطهار في مقابلة أهل الجحود و الإنكار و أرباب التعطيل و التشبيه من الكفار.

فكل من سلك سبيل الهداية فهو بمنزلة الملائكة المقدسين الملهمين للخير، و من سلك سبيل الضلال فهو بمنزلة الشياطين المغوين بالشرور.

«و رابعها» كتحصيل العلوم و الإدراكات التي هي في الموضوعات العالية و الأعيان الشريفة كالعلم باللّه و ملائكته و رسله ، و اليوم الآخر، و البعث، و قيام الساعة ، و مثول الخلائق بين يدي اللّه تعالى ، و حضور الملائكة و النبيين و الشهداء و الصالحين ، في مقابلة تحصيل العلوم والإدراكات التي هي من باب الحيل و الخديعة و السفسطة ، و التأمل في أمور الدنيا الغير الخارجة عن دار المحسوسات ، فإن الأول يشبه الملائكة الروحانية و جنود الرحمن الذين هم سكان عالم الملكوت السماوي ، و الثاني يشبه الأبالسة المطرودة عن باب اللّه ، الممنوعة من ولوج السماوات ، المحبوسة في الظلمات ، المحرومة في الدنيا عن الارتقاء ، و المحجوبة في الآخرة عن دار النعيم.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.