المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6598 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الريكتسية البروفاسيكية Rickettsia prowazekii
2025-03-29
Training for educators
2025-03-29
الركيستيا الريكيتسية R.rickettii (حمى جبال روكي المنقطة)
2025-03-29
الركيتسيا Rickettsia والشرقية Orientia
2025-03-29
الآلية التحفيزية للرايبونيو كليز
2025-03-29
الآلية التحفيزية للتربسين
2025-03-29

التلقيح الاصطناعي للماشية
3-5-2016
الجراد الصحراوي (الجراد المهاجر)
5-4-2018
ميكانيكا الكم والميكانيكا الموجية
17-5-2016
اكثار اشجار الكاكي
3-1-2016
آلة الحصاد المجمعة (الكومباين) Combine
8-8-2022
الوصف النباتي للكرز
4-1-2016


مكائد الشيطان‏  
  
1733   01:54 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ص‏55-56.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 2450
التاريخ: 11-8-2020 2804
التاريخ: 6-10-2016 2206
التاريخ: 20-4-2022 2396

[قال الفيض الكاشاني :] قد تلتبس لمّة الشيطان بلمّة الملك فان من مكايد الشيطان أن يعرض الشر في مكان الخير كما يقول للعالم بطريق الوعظ أما تنظر إلى الخلق وهم موتى من الجهل هلكى من الغفلة قد أشرفوا على النار؟ , أما لك رحمة على عباد اللّه تنقذهم من المعاطب بنصحك و وعظك؟ , و قد أنعم اللّه عليك بقلب بصير و لسان زلق و لهجة مقبوله فكيف تكفر نعمه و تتعرض لسخطه و تسكت عن إشاعة العلم و دعوة خلق اللّه سبحانه إلى الصراط المستقيم؟ , فلا يزال يقرر ذلك في نفسه و يستجرّه بلطائف الحيل إلى أن يشغل بوعظ الناس.

ثم يدعوه إلى أن يتزين لهم و يتصنّع بتحسين اللّفظ و إظهار الخير و يقول : إن لم تفعل ذلك سقط وقع كلامك عن قلوبهم ولم يهتدوا إلى الحق ، فلا يزال يقرّر ذلك و هو في أثنائه يؤكد شوائب الرّيا و قبول الخلق و لذة الجاه و التعزز بكثرة العلم و النظر الى الخلق بعين الاحتقار فيستدرج المسكين بالنّصح إلى الهلاك فيتكلم و هو يظن أن قصده الخير وإنما قصده الجاه و القبول ، فيهلك بسببه و هو يظن أنه عند اللّه تعالى بمكان و هو عند اللّه ممّن قال فيهم رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «إن اللّه ليؤيد هذا الدّين بأقوام لا خلاق لهم ، و إنّ اللّه ليؤيد هذا الدّين بالرّجل الفاجر»(1).

_____________________

1- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 29.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.