أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019
1475
التاريخ: 6-10-2016
2715
التاريخ: 12-3-2021
3199
التاريخ: 6-10-2016
1575
|
طلب أمر من طريق المعصية هذا الذنب مما يبتلى به كثير من الناس ، ولا سيما التابعين لأئمة الكفر والجور من أعوانهم وأنصارهم ، والمنسوبين إليهم ، والمادحين لهم والمتقربين إليهم طلباً لجاه أو مال ، أو خوفاً من شرورهم ، فيتبعون أمرهم ويطلبون رضاهم وإن خالف أمر الله ورضاه.
وقد ورد في النصوص : أنه : من طلب رضا الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذاماً له (1) , ( أي : يذمه بعد ذلك من كان يحمده ، أو يذمه في غيبته من يحمده في حضوره ).
وأنّه : من آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو (2).
وأنه : لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله (3) ( أي : اتخذ طاعته لنفسه ديناً ، وأنه من أرضى سلطاناً جائراً بسخط الله خرج من دين الله (4).
وأنه لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله (5).
___________________________
1- الكافي : ج2 ، ص372 ـ الوافي : ج5 ، ص993.
2- الكافي : ج2 ، ص372 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص392.
3- الكافي : ج2 ، ص373 ـ الأمالي : ص309 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص421 ـ بحار الأنوار : كأن قال بإمامته وخلافته عن الله ورسوله ).
4- وسائل الشيعة : ج11 ، ص421 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص393.
5- بحار الأنوار : ج71 ، ص177 وج73 ، ص394.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|