المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

آزر
7-1-2023
Replacing the pilot
2024-01-26
مقاومة الحشرات لمبيدات الحشرات
2023-05-11
تقسيم روسو للحكومات.
2024-10-23
Geometric Sequence
27-10-2020
خصائص القاعدة الجنائية الإجرائية.
18-4-2017


طلب رضا الخلق بسخط الخالق  
  
1983   02:20 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص271-272.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019 1475
التاريخ: 6-10-2016 2715
التاريخ: 12-3-2021 3199
التاريخ: 6-10-2016 1575

طلب أمر من طريق المعصية هذا الذنب مما يبتلى به كثير من الناس ، ولا سيما التابعين لأئمة الكفر والجور من أعوانهم وأنصارهم ، والمنسوبين إليهم ، والمادحين لهم والمتقربين إليهم طلباً لجاه أو مال ، أو خوفاً من شرورهم ، فيتبعون أمرهم ويطلبون رضاهم وإن خالف أمر الله ورضاه.

وقد ورد في النصوص : أنه : من طلب رضا الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذاماً له (1) , ( أي : يذمه بعد ذلك من كان يحمده ، أو يذمه في غيبته من يحمده في حضوره ).

وأنّه : من آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو (2).

وأنه : لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله (3) ( أي : اتخذ طاعته لنفسه ديناً ، وأنه من أرضى سلطاناً جائراً بسخط الله خرج من دين الله (4).

وأنه لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله (5).

___________________________

1- الكافي : ج2 ، ص372 ـ الوافي : ج5 ، ص993.

2- الكافي : ج2 ، ص372 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص392.

3- الكافي : ج2 ، ص373 ـ الأمالي : ص309 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص421 ـ بحار الأنوار : كأن قال بإمامته وخلافته عن الله ورسوله ).

4- وسائل الشيعة : ج11 ، ص421 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص393.

5- بحار الأنوار : ج71 ، ص177 وج73 ، ص394.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.