قياس الفعالية وطرق التحري عن المشتتات الحيوية

تعتمد طرق البحث والتحري على قياس الفعالية بتحديد الشد السطحي للسوائل وأكثرها استعمالا الماء. وتتأثر الطرق بالعديد من العوامل والظروف. وتسفر هذه الطرق عادة عن تحديد قيم التوازن HLB والتركيز الحرج CMC (والتي تعرف بقابلية ذوبان مادة في الطور المائي لمعرفة كفاءتها) وتحتاج عمليات البحث او التحري الى طرق سريعة، ومن الطرق المستعملة :

• الطرق اللونية وفيها يتم مفاعلة المشتتات السالبة مع دلائل موجبة ليتكون مركب ملون يمكن قياسه.
• طريقة تحليل شكل القطرة (Axisymmetric drop shape analysis) ADSA وفيه يتم وضع قطرة من مزرعة الكائن المنتج على سطوح أغشية خاصة Fluoroethylene propylene surface ثم يحدد نسق القطرة بواسطة الة تسجيل خاصة، فالأحياء المنتجة هي التي تظهر نقص في الشد السطحي.
• طريقة انهيار القطرة السريع Rapid drop collapsing test وفيه توضع قطرة او عالق الخلايا على ورق مزيت، فالنماذج الحاوية على المستحلبات تنهار او تتقوض القطرة ويتغير شكلها، اما غير الحاوية على المستحلبات فعادة لا يتغير شكل القطرة.
• استعمال طريقة الاستشراب Chromatography .
• قياس معامل الاستحلاب Emulsification index ويكون بخلط حجوم متساوية من المزرعة مع الكيروسين (النفط الأبيض) ورج النموذج جيدا ثم تقاس النسبة المئوية للاستحلاب بعد 24 ساعة بطرق خاصة.
• يمكن قياس الشد السطحي عند تلاقي الاطوار مثل مزرعة خلوية مع الزيت واستعمال جهاز قياس الشد Tensiometer
• استعمال الكشف عن تحلل الدم على الاطباق الحاوية على الدم كما في الكشف عن بعض مشتتات دهون الرامينوز.

وبهذه الطرق يمكن تحديد قيم التوازن HLB وقيم CMC يتم تخفيف نموذج المستحلب عدة مرات ويقاس الشد السطحي لكل تخفيف لحساب CMC.

ويمكن قياس فعالية المواد بالاعتماد على تكوين العتمة، اذ ان هذه المواد عندما تشتت احد الاطوار السائلة وتجعله بشكل قطيرات صغيرة في الطور الآخر تنتج عتمة من القطيرات المتكونة ويكون ذلك باستعمال مواد محددة مثل الكيروسين في نظام او طور مائي الذي يكون شد السطحي القياسي 72 ملي نيوتن / متر. ويمكن للمواد المشتتة ان تزيل الاستحلاب ويمكن قياس هذه الفعالية وتقارن بمستحلبات صناعية معروفة.

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .