المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

The Search for Extraterrestrial Intelligence
28-2-2016
Von Gierke Disease
17-9-2020
غشاوة الذنوب تعمي البصيرة
2-10-2014
الاستثناءات الاختيارية على التسوية
6-4-2016
انكماش وذبول درنات البطاطس بسبب التخزين
16-9-2020
Milliard
5-8-2020


النميمة  
  
1687   03:57 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص76-77.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2021 1861
التاريخ: 22/12/2022 1337
التاريخ: 29-9-2016 1849
التاريخ: 15/12/2022 1147

النمّام الذي ينقل الكلام ، بالقول أو بالكتابة ، صراحة أو إشارة(1).

وهي من أرذل الصفات الخبيثة ، وثلث عذاب القبر بسببها ، بل استفاد البعض أنّ النمام ابن حرام ، وذلك من قوله تعالى : {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم : 11 - 13].

من اطلع على حقيقة هذه الصفة الخبيثة علم أنّ النمّام أسوأ الناس حظاً وأخبثهم سريرةً.

وأسوأ أنواع النميمة السعاية ، وهي النميمة عند من يخشى منه إلحاق الضرر والأذية والقتل كالسلاطين والحكّام والرؤساء.

روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله : «إيّاكم وقاتل الثلاثة ، فإنّه من شرار خلق الله.

قيل : يا رسول الله وما قاتل الثلاثة؟.

قال : رجلٌ سلّم أخاه الى سلطانه ، فقتل نفسه ، وقتل أخاه ، وقتل سلطانه»(2).

وروي عنه (صلّى الله عليه وآله) أيضاً «لا يدخل الجنّة نمّام» (3) و «احذر الغيبة والنميمة  فإنّ الغيبة تُفطر والنميمة توجب عذاب القرب» (4).

______________________________

1ـ قال السيد الجليل عبدالله شبّر في كتابه الأخلاق ص169، ط الشريف الرضي : النمام هو من ينم قول الغير الى المقول فيه ويكشف ما يكره كشفه ، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه : أو كرّهه ثالث ، سواء كان الكشف بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو الإيماء سواء كان المنقول من الأعمال أو الأقوال ، وسواء كان ذلك عيباً ونقصاناً على المنقول عنه أولا. فحقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر وكشفه.

2- كنز العمال : ح8846.

3- الأخلاق للسيد عبدالله شبّر : ص169.

4- الترغيب : ج3، ص496، بحار الأنوار: ج77، ص67.

وروى الكليني في الكافي : ج2 ص274، عن الامام الباقر (عليه السلام): «محرمةٌ الجنةُ على القتاتين المشائين بالنميمةِ» ـ القتات : الذي يسمع الكلام سرّاً.

وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «شراركم المشاؤون بالنميمة ، المفرقونَ بينَ الاحبّةِ ، المبتغون للبراء المغايب».

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.