أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-12-2022
![]()
التاريخ: 2025-01-15
![]()
التاريخ: 2023-02-21
![]() |
السبب المقدم لهم [أي: النّاس] على ذلك [أي: على الغيبة] دون غيره من المعاصي الواضحة، إمَّا الغفلة عن تحريمه وما ورد فيه من الوعيد والمناقشة في الآيات والروايات وهذا هو السبب الأقل لأهل الغفلات، وإمَّا لأنَّ مثل ذلك في المعاصي لا يخلّ عُرفاً بمراتبهم ومنازلهم من الرئاسات لخفاء هذا النوع من المنكر على من يرومون المنزلة عنده من أهل الجهالات ولو وسوس إليهم الشيطان أن اشربوا الخمر أو أزنوا بالمحصنات ما أطاعوه لظهور فحشه عند العامة وسقوط محلّهم به لديهم بل عند متعاطي الرذائل الواضحات.
ولو راجعوا عقولهم واستضاؤوا بأنوار بصائرهم لوجدوا بين المعصيتين فرقاً بعيداً وتفاوتاً شديداً، بل لا نسبة بين المعاصي المستلزمة للإخلال بحقّ الله سبحانه على الخصوص وبين ما يتعلَّق مع ذلك بحقّ العبيد خصوصاً أعراضهم، فإنَّها أجلّ من أموالهم وأشرف، ومتى شَرُف الشّيء عظم الذنب في انتهاكه مع ما يستلزمه من الفساد الكلّي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|