المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08



حق الجوار - مراعاةُ الجار  
  
2758   03:34 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص , 71-72.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2021 3436
التاريخ: 2024-03-11 1364
التاريخ: 26-9-2016 2743
التاريخ: 26-9-2016 2040

[ايها الانسان] لا تؤذِ جيرانك ، بل راع فيهم حق الجار(1)، ولا تنظر في بيوتهم لتطّلع على عوراتهم وتراقب أعمالهم ، ولا تجعل ميزابك يصبّ في بيوتهم ، ولا ترمِ التراب والقذارة عند باب بيوتهم ، ولا تؤذهم بدخان بيتك ورائحة طعامك ، وواسهم.

 

إيّاك أن تنام في الليل مليء البطن وهم جائعون ، أو تمضي في راحة وهم في شدّة وعناء من البرد والقلّة يئنّون(2).

لا تمنع عنهم الملح والنار والماء وما شابه ذلك ، وإن طلبوا منك إعارتهم بعض أغراض بيتك أعِرهم.

وراعهم في كلِّ الأمور; فإنّ الإحسان للجار يزيد في العمر ويعمر الديار(3).

وقد أوصانا أهلُ بيت العصمة بالجيران خيراً في الكثير من أحاديثهم.

روي عن خير مَنْ حفظ حق الجار محمّد (صلّى الله عليه وآله) : «أحسِن مجاورة مَن جاورك  تكن مؤمناً» و«حرمة الجار على الإنسان كحرمة أمِّه» و«مازال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورِّثه»(4).

وقال جار رسول الله وجار مسجده أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : «مَن أحسن الى جيرانه كثر خدمه»(5) و«الله الله في جيرانكم ، فإنّه وصيّة نبيِّكم»(6).

وقال ابنهما موسى الكاظم (عليه السلام) : «ليس حُسن الجوار كفُّ الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى»(7).

______________________________

1ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن أذى جاره حرّم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنّم وبئس المصير، ومَنْ ضيّع حقَّ جاره فليس منّا» مشكاة الأنوار للطبرسي : ص215.

2ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ليس من المؤمنين الذي يشبع وجاره جائع الى جنبه» راجع نفس المصدر.

3- عن أبي عبدالله (عليه السلام) الصادق (عليه السلام) قال : «حسن الجوار زيادة في الأعمار وعمارة في الديار».

4- مشكاة الأنوار للطبرسي : ص 213، بحار الأنوار : ج69 ، ص368 ، وج 76، ص154. وج74، ص151.

5- تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : ص437 ، ح10008 , وقال (عليه السلام): «سَلْ عن الجار قبل الدار».

6- نهج البلاغة ، وصيته عند وفاته.

7- مشكاة الأنوار للطبرسي : ص215 ، ولكن اخرج الحديث عن الامام الصادق (عليه السلام)   وبحار الأنوار: ج77 ، ص320.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.