المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Mammal
22-10-2015
Chronic Inflammation
25-2-2016
VELOCITY IS A VECTOR
13-9-2020
ضوضاء صوتية acoustic noise
20-9-2017
الصلاة على الجنائز في الأوقات المكروهة للصلاة.
21-1-2016
Major Issues
2024-09-26


ما ينبغي عند الرمي و الذبح  
  
963   02:25 مساءاً   التاريخ: 23-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص395-396.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /

إذا ورد (الحاج) منى ، و توجه إلى رمى الجمار، فليقصد به الانقياد و الامتثال  إظهارا للرق و العبودية ، و تشبيها بالخليل الجليل (عليه  السلام)، حيث عرض له ابليس اللعين في هذا الموضع ليفسد حجه ، فأمره اللّه تعالى ان يرميه بالحجارة طردا له و قطعا لأصله.

وينبغي ان يقصد انه يرمى الحصا إلى وجه الشيطان و يقصم به ظهره ، و يرغم به أنفه ، إذ امتثال امر اللّه تعالى تعظيما له يقصم ظهر اللعين و يرغم انفه.

وإذا ذبح الهدي ، فليستحضر ان الذبح إشارة الى انه بسبب الحج قد غلب على الشيطان و النفس الامارة و قتلهما ، و بذلك استحق الرحمة و الغفران ، و لذا ورد : انه يعتق بكل جزء من الهدي جزء منه النار.

فليجتهد في التوبة و الرجوع عما كان عليه قبل ذلك من الاعمال‏ القبيحة ، حتى يصير حاله أحسن من سابقه ، ليصدق عليه إذلاله الشيطان والنفس الامارة في الجملة ، ولا يكون في عمله من الكاذبين.

ولذلك ورد ان علامة قبول الحج : أن يصير حاله بعد الحج أحسن مما كان عليه قبله.

وفي الخبر: أن علامة قبول الحج ترك ما كان عليه من المعاصي ، وأن يستبدل باخوانه البطالين اخوانا صالحين ، وبمجالس اللهو و الغفلة مجالس الذكر واليقظة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.