المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دوبلر، كريستيان
22-8-2016
تنقية الماء بتقنية النانو
2023-10-08
The short vowels GOOSE
2024-04-19
الروابط الفيزيائية: الرابطة الهيدروجينية (Hydrogen bond)
2023-07-22
ضمان الطبيب ووجوب الدية
25-1-2016
القواعد الاساسية لصياغة اسئلة الحوار الاخباري


أبو القاسم بن السيد حسين بن النقي اللّاهوري.  
  
2089   09:43 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص44.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

اللّاهوري  (1249- 1324 ه‍) أبو القاسم بن السيد حسين بن النقي (التقي) الرضوي، الكشميري، اللاهوري، كان فقيها إماميا مجتهدا، مفسّرا، مصنّفا.

ولد في مدينة فرخ آباد (بكشمير) سنة تسع و أربعين و مائتين و ألف، و أقام في لكهنو، متتلمذا على السيدين: الحسين (سيد العلماء) و محمد (سلطان العلماء) ابني دلدار علي النقوي اللكهنوي، و ارتحل إلى العراق، فاختلف إلى حلقات درس مرتضى بن محمد أمين الأنصاري الدزفولي النجفي، و حسين بن محمد إسماعيل الأردكاني الحائري، و حصل على إجازة الاجتهاد منهما.

و سافر إلى إيران، وتنقّل في عدة مدن فيها مثل شيراز و قم و كرمان و أصفهان و مشهد، و عاد إلى بلاده، فسكن لاهور، و تصدى بها للبحث و التدريس و بثّ المعارف الإسلامية، و بنى مدرسة و مسجدا.

و ألّف كتبا و رسائل باللغات الفارسية و الأردوية و العربية، منها: التذكرة في شرح التبصرة- أي تبصرة المتعلمين في الفقه للعلامة الحلي- بالعربية، رسالة فتوائية بالأردوية سماها تقليد المقلد (مطبوعة)، الجواب بالصواب في حكم طعام أهل الكتاب (مطبوعة) بالعربية، رسالة خمس السادات بالعربية، رسالة الصيام الواجب (مطبوعة) بالأردوية، ضياء النسمة (مطبوع) في الطهارة و الصلاة و الصوم و الذبائح بالفارسية، تكليف المكلفين (مطبوع) في أصول الدين و فروعه بالفارسية، نماز پنجگانه (مطبوع) في الفقه بالأردوية، برهان المتعة (مطبوع) بالفارسية، تعليقة على «تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول» في أصول الفقه للعلامة الحلي، خلاصة الأصول بالعربية، الإصابة في تحقيق حال بعض الصحابة بالعربية، تفسير كبير بالفارسية سمّاه لوامع التنزيل و سواطع التأويل «1» (مطبوع، أكثر مجلداته)، ناصر العترة الطاهرة (مطبوع) في الحديث بالعربية و الفارسية، هداية الأطفال (مطبوع) في العقائد بالفارسية، هداية الغافلين (مطبوع) في أجوبة عدة مسائل كلامية بالعربية، تجريد المعبود (مطبوع) في الرد على شبه اليهود و النصارى بالفارسية، الأنوار الخمسة (مطبوع) في سيرة المعصومين عليهم السّلام بالفارسية، إبطال تناسخ (مطبوع) بالفارسية، حجة اللّه البالغة على الخاصة و العامة (مطبوع) في‌ العقائد بالفارسية، البشرى بالحسنى «1» (مطبوع) في مجلدين بالفارسية، و غير ذلك.

توفّي في لاهور سنة- أربع و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) توقّف المؤلف عند أول المجلد (13)، و اختص كل مجلد بجزء من القرآن، و واصل ولده السيد علي تأليفه إلى المجلد (18) و لم يتمّه.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)