المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحجم الذري atomic volume
30-11-2017
تساقط الازهار والثمار في الاجاص
10-2-2020
تأثير درجة الحرارة على دجاج اللحم
20-4-2016
تداخل الخمائر مع الخمائر Yeast – yeast Interactions
29-9-2020
محمد البوزجاني
2-6-2016
عشية اليوم التاسع
3-9-2017


ما ينبغي في صلاة الجمعة و العيدين  
  
1176   10:59 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص360-361.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /

ينبغي للحاضر إلى صلاة الجمعة و العيدين : ان يستحضر ان هذه الأيام‏ أيام شريفة عظيمة ، و اعياد مباركة كريمة ، قد خص اللّه بها هذه الأمة ، و جعلها اوقاتا شريفة لعباده ، ليقربهم فيها من جواره ، و يبعدهم من عذابه و ناره ، و حثهم فيها على الإقبال بصالح الاعمال ، وتلافي ما فرط منهم في بقية الأيام والشهور من الإهمال.

فلا جرم وجب الاهتمام بصلاتها زيادة على سائر الصلوات ، من التهيؤ و الاستعداد للقاء اللّه و الوقوف بين يديه ، والمثول في حضرته ، والفوز بمخاطبته.

فليجتهد بعد الإتيان بالوظائف الظاهرة ، من التنظيف ، والتطييب ، و التعمم ، و حلق الرأس   وقص الشارب و الاظفار، و غير ذلك من السنن , فى تخليص النية ، وإحضار القلب ، و اكثار الخشوع ، والابتهال إلى اللّه تعالى في صلاته.

وينبغي أن يحضر قلبه في العيدين من قسمة الجوائز، و تفرقة الرحمة ، وإفاضة المواهب فيهما على من قبل صومه و قربانه و قام بوظائفهما ، فليكبر في صلاتهما و قبلها و بعدها في قبول أعماله والعفو عن تقصيراته ، و ليستشعر الخجلة و الحياء من خسران الرد ، و خذلان الطرد  فتخسر صفقته ، وتظهر بعد ذلك حسرته ، فيفوز الفائزون ، ويسبق السابقون ، وينجو المخلصون ، و هو يكون من الخائبين الخاسرين .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.