المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
مكاسب التجارة مع الله
2023-09-26
مراحل عملية الاختيار Selection Process
23-5-2021
الحيض وأحكامه
26-8-2017
التعريض بالمناطق المتعددة Multi zone
16-12-2021
إطاعة القانون لا الفرد
25-7-2016


صلاة الآيات‏  
  
1109   10:56 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏153- 155.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1110
التاريخ: 22-9-2016 1338
التاريخ: 22-9-2016 1002
التاريخ: 21-9-2016 617

استحضر عندها أهوال الآخرة و زلازلها و تكوير الشمس و القمر و ظلمة القيامة و وجل الخلايق و خوفهم من الأخذ و النكال و العقوبة و الاستيصال ، و أكثر من الدّعاء و الابتهال بمزيد الخضوع و الخشوع و الخوف و الوجل في النجاة من تلك الشدايد ورد النور بعد الظلمة و المسامحة على الهفوة و الزّلة(1).

وتب إلى اللّه من ذنوبك و أحسن التوبة عسى أن ينظر اليك و أنت متكسر النفس مطرق الرأس مستحي من التقصير فتقبل توبتك و يسامح هفوتك.

قال السجاد (عليه السلام): «لا يفزع للآيتين و لا يرهب إلا من كان من شيعتنا فاذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى اللّه و راجعوه»(2).

و قال الرضا (عليه السلام): «إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات اللّه تعالى لا يدري ألرحمة ظهرت أم لعذاب ، فاحب النبي (صلى الله عليه واله) أن يفزع امته إلى خالقها و راحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرّها و يقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس حين تضرعوا إلى اللّه تعالى‏(3)»(4).

_________________

1- زل : زلق و سقط و الزلة المرة من زل : السقطة الخطيئة و الهفوة السقطة و الزلة المنجد.

2- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 341 , ذيل ح 1.

3- قال تعالى : {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98]

4- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 342 , ح 5.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.