المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

أغراض التشبيه
26-03-2015
البث التلفزيوني العراقي الملون
30-6-2021
القاء القبض على جندب
19-3-2016
الرعاية الغذائية للجاموس العشار
3-5-2016
دولة الاباضية
26-05-2015
مرض عـفن السـاق
20-3-2016


آداب المصلى  
  
1219   02:46 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص341-342.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 618
التاريخ: 22-4-2019 1150
التاريخ: 22-6-2017 1583
التاريخ: 2024-03-18 665

إذا أتيت مصلاك ، فاستحضر فيه انك كأن بين يدي ملك الملوك ، تريد مناجاته ، والتضرع إليه  والتماس رضاه ، و نظره إليك بعين الرحمة.

فاختر مكانا يصلح ، كالمساجد الشريفة ، و المشاهد المطهرة ، مع الإمكان ، فانه تعالى جعل تلك المواضع محلا لأجابته ، و موضع نزول فيوضاته و رحمته ، على مثال حضرة الملوك   الذين يجعلونها وسيلة لنيل المقاصد و المطالب.

فادخلها بالسكينة و الوقار، و مراقبا للخضوع و الانكسار.

قال الصادق (عليه السلام) : «إذا بلغت باب المسجد ، فاعلم انك قد قصدت باب ملك عظيم ، لا يطأ بساطه إلا المطهرون ، ولا يؤذن لمجالسته إلا الصديقون ، فهب القدوم إلى بساط هيبة الملك ، فانك على خطر عظيم ان غفلت ، فاعلم انه قادر على ما يشاء من العدل و الفضل معك وبك.

فان عطف عليك برحمته و فضله ، قبل منك يسير الطاعة ، و أجزل لك عليها ثوابا كثيرا.

وإن طالبك باستحقاقه الصدق و الإخلاص عدلا بك ، حجبك ورد طاعتك و ان كثرت , و هو فعال لما يريد.

واعترف بعجزك و تقصيرك و انكسارك و فقرك بين يديه ، فانك قد توجهت للعبادة له ، و المؤانسة به.

واعرض أسرارك عليه ، و لتعلم أنه لا تخفى عليه أسرار الخلائق أجمعين و علانيتهم , وكن كأفقر عباده بين يديه.

واخل قلبك عن كل شاغل يحجبك عن ربك ، فانه لا يقبل إلا الاطهر و الاخلص , و انظر من اي ديوان يخرج اسمك ، فان ذقت حلاوة مناجاته و لذيذ مخاطباته ، و شربت بكأس رحمته و كراماته من حسن إقباله عليك و اجابته ، فقد صلحت لخدمته ، فادخل فلك الاذن و الأمان ، و إلا فقف وقوف من قد انقطع عنه الحيل ، و قصر عنه الأمل ، و قضى عليه الأجل.

فان علم اللّه - عز و جل - من قلبك صدق الالتجاء إليه نظر إليك بعين الرأفة و الرحمة و العطف ، و وفقك لما تحب و ترضى ، فانه كريم يحب الكرامة لعباده المضطرين إليه المقيمين على بابه لطلب مرضاته.

قال اللّه - تعالى - : {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل : 62].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.