المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معاوية بن عمار الدُّهني  
  
5536   02:22 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 1921
التاريخ: 28-7-2017 1637
التاريخ: 28-7-2017 2565
التاريخ: 10-9-2016 2123

اسمه :

معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب البَجَلي الدُّهني ، أبو القاسم الكوفي(... ـ 175 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبدالله الدهني : مولاهم ، كوفي ، ودهن من بجيلة ، كان وجها في أصحابنا ومقدما ، كثير الشأن ، عظيم المحل ، ثقة ، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها ، يكنى أبا معاوية ، وأبا القاسم وأبا حكيم ، وكان له من الولد القاسم ، وحكيم ، ومحمد . روى معاوية عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما السلام " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن عمار بن أبي معاوية البجلي الدهني :مولاهم ، أبو القاسم الكوفي ،واسم أبي معاوية خباب ، مولى " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن عمار الدهني العبدي ، مولى كوفي " .

ـ قال أبو عمر والكشي: " هو ( معاوية بن عمار ) مولى بني دهن ، وهو حي من بجيلة ، وكان يبيع السابري ، وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة " .

-قال العلامة بعد ذكر ترجمة معاوية بن عمار: " وقال علي بن أحمد العقيقي : لم يكن معاوية بن عمار عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، مأمونا في حديثه " .

ـ عدّه (ابن شهر آشوب) من خواص أصحاب الصادق – (عليه السّلام)- .

نبذه من حياته :

كان أحد وجوه الشيعة، مقدماً عندهم، كبير الشأن، عظيم المحل، ثقة. صحب الاِمامين أبا عبد اللّه جعفر الصادق، وأبا الحسن موسى بن جعفر الكاظم - عليهما السّلام- ، فكان من حملة علومهما، وقد وقع معاوية بن عمار في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، تبلغ تسعمائة وأربعة وستين مورداً. بقي هنا أمور :

الاول : أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عمار ، وعظم شأنه محله ، وبعد ذلك فلا يصغى إلى ما عن علي بن أحمد العقيقي ، من أن معاوية بن عمار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، فإن علي بن أحمد لم تثبت وثاقته ، على أن طريق العلامة . وابن داود إليه ، مجهول .

الامر الثاني : أن معاوية بن عمار وإن كان ثقة كما مر ، إلا أن الشيخ المفيد لم يذكره فيمن ذكره من الثقات في رسالته العددية ، وقد نسب الوحيد في التعليقة إلى الشيخ المفيد عده من ثقات أصحاب الصادق عليه السلام ، وهو سهو ، وإنما المذكور فيها معاوية بن وهب . الامر الثالث : أنه تقدم عن الكشي ، أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة ، وهذا من غلط النسخة جزما ، فإنه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، فلو كان موته في زمن أبي الحسن عليه السلام على ما ذكره النجاشي من أنه مات سنة مائة وخمس وسبعين ، فهو قد أدرك الني صلى الله عليه وآله ، ولو فرضنا أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه واله فقد أدرك الرضا عليه السلام ومن بعده ، وكيف كان فلا يقل ادراكه عن ثمانية من المعصومين عليهم السلام ، على كل تقدير ، وهو باطل جزما ، ومن المطمأن به أن المذكور في الكشي إنما هو تاريخ وفاته . وعليه فيتحد ما في الكشي مع ما في النجاشي .

الامر الرابع : أن الكشي روى في ترجمة محمد بن أبي زينب ، رواية بسنده إلى معاوية بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ( معاوية بن عمار ) أنه نقل شيئا منكرا عن أبي الخطاب ، وقال الكشي بعد ما روى هذه الرواية : هذا غلط ووهم في الحديث إن شاء الله ، لقد أتى معاوية بشئ منكر ولا تقبله العقول . . إلى آخر ما ذكره .

قال السيد الخوئي : إن سند هذه الرواية ضعيف ، فإن حكم بن معاوية بن عمار لم يوثق .

أثاره :

صنّف كتباً منها: الصلاة، يوم وليلة، الحج، الزكاة، الطلاق، الدعاء، ومزار أمير المؤمنين - عليه السّلام- .

وفاته :

توفّي سنة خمس وسبعين ومائة *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة12488، وموسوعة طبقات الفقهاء ج547/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)