المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمر بن حنظلة  
  
4561   01:10 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 1733
التاريخ: 14-8-2017 1592
التاريخ: 5-9-2017 1334
التاريخ: 17-11-2017 1544

اسمه :

عمر بن حنظلة العِجْلي البَكري، أبو صخر الكوفي(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

قال الامام فيه :

ـ أنّ الاِمام  الصادق- عليه السّلام- قال له: «يا أبا صخر، أنتم واللّه على ديني ودين آبائي» .

ـ  قال يونس بن خليفة: قلتُ لاَبي عبد اللّه - عليه السّلام- : إنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد اللّه - عليه السّلام- : «إذاً لا يكذب علينا».

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمر يكنى أبا صخر ، وعلي ابنا حنظلة كوفيان عجليان " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمر بن حنظلة العجلي البكري ، الكوفي " .

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمر ابن حنظلة " . و ( أخرى ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمر وعلي ابنا حنظلة العجليان ، عربيان كوفيان ، وكنية عمر أبو صخر " .

نبذه من حياته :

 عُدَّ من أصحاب الاِمام الباقر - عليه السّلام- ، وأخذ عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) وروى عنه، وعن حمران بن أعين، ووقع في اسناد جملةٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ سبعين مورداً في الكتب الاَربعة. وكانت له منزلة عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- ،  ولعمر بن حنظلة رواية مفصَّلة في مورد القضاء واختلاف القضاة، تلقّاها الفقهاء بالقبول، فاشتهرت بمقبولة عمر بن حنظلة، نقتطف منها ما يلي: روى الشيخ الطوسي بسنده عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن رجلين من أصحابنا يكون بينهما منازعة في دَين أو ميراث فيتحاكمان إلى السلطان وإلى القضاة أيحلّ ذلك؟ فقال - عليه السّلام- : «من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت وما حكم له فإنّما يأخذ سحتاً وإن كان حقّه ثابتاً، لأنه أخذ بحكم الطاغوت، وقد أمر اللّه تعالى أن يُكفَر به ـ إلى أن قال: ـ ينظران إلى مَن كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً» ـ إلى أن قال: ـ قلتُ: فإن كلّ واحدٍ منهما اختار رجلاً وكلاهما اختلفا في حديثنا؟ قال: «الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر ...». وقال السيد الخوئي : إن الرجل لم ينص على توثيقه ، ومع ذلك ذهب جماعة منهم الشهيد الثاني إلى وثاقته ، واستدل على ذلك بوجوه :

الاول : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يزيد بن خليفة ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إذا لا يكذب علينا ( الحديث ) .  والجواب أن الرواية ضعيفة السند ، فإن يزيد بن خليفة واقفي لم يوثق ، فلا يصح الاستدلال بها على شيء .

الثاني : ما رواه الصفار ، عن الحسن بن علي بن عبدالله ، عن الحسين بن علي بن فضال ، عن داود بن أبي يزيد ، عن بعض أصحابنا عن عمر بن حنظلة ، فقال : قلت لابي جعفر عليه السلام : إني أظن أن لي عندك منزلة ، قال : أجل ( الحديث ) . بصائر الدرجات : الجزء 4 ، الحديث 1 . والجواب عنه ظاهر ، فإن الرواية عن نفس عمر بن حنظلة ، على أنها ضعيفة ولا أقل من جهة الارسال ، مضافا إلى أنها لا تدل على الوثاقة .

الثالث : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن حنظلة عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : ياعمر لا تحملوا على شيعتنا ، وارفقوا بهم ، فإن الناس لا يحتملون ما تحملون . والجواب أن ذلك شهادة من عمر بن حنظلة لنفسه وهي غير مسموعة .

الرابع : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن ابن سنان ، عن محمد بن مروان العجلي ، عن علي بن حنظلة ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إعرفوا منازل الناس على قدر رواياتهم عنا .

دلت الرواية على أن كثرة رواية شخص عن المعصومين عليهم السلام تدل على عظمة مكانة ، ومن الظاهر أن عمر بن حنظلة كثير الراوية . والجواب أن الراوية ضعيفة بسهل بن زياد وبابن سنان ، فإنه محمد بن سنان بقرينة رواية سهل بن زياد عنه ، ومحمد بن مروان العجلي مجهول ، هذا ، مع أن كثرد الراوية إذا لم يعلم صدق الراوي لا تكشف عن عظمة الشخص

بالضرورة .

الخامس : أن المشهور عملوا برواياته ، ومن هنا سموا روايته في الترجيح عند تعارض الخبرين بالمقبولة . والجواب أن الصغرى غير متحققة ، وتسمية رواية واحدة من رواياته بالمقبولة لا تكشف عن قبول جميع رواياته ، وعلى تقدير تسليم الصغرى فالكبرى غير مسلمة ، فإن عمل المشهور لا يكشف عن وثاقة الراوي ، فلعله من جهة البناء على أصالة العدالة من جمع وتبعهم الآخرون .

السادس : أن الاجلاء كزرارة ، وعبدالله بن مسكان ، وصفوان بن يحيى وأضرابهم قد رووا عنه . والجواب عن ذلك أن رواية الاجلاء لا تدل على الوثاقة . وطريق الصدوق إليه ضعيف بالحسين بن أحمد .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 8738، وموسوعة طبقات الفقهاء ج413/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف