اسمه :

عبد اللّه بن غالب الاَسدي، الفقيه، الشاعر، أبو علي الكوفيّ(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن غالب الاسدي الشاعر ، الفقيه أبو علي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهم السلام ) ، ثقة ثقة وأخوه إسحاق ابن غالب " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن الغالب الاسدي الشاعر الذي قال له أبوعبدالله ( عليه السلام ) : إن ملكا يلقنك الشعر وإني لا عرف ذلك الملك " . و ( أخرى ) في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( 83 ) .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ممن أدركوا الباقر ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن غالب كوفي أسدي " .

ـ قال الكشي : " قال نصر بن الصباح البلخي : عبدالله بن غالب الشاعر الذي قال له أبوعبدالله ( عليه السلام ) ، إن ملكا يلقي عليه الشعر وإني لا عرف ذلك الملك " .

نبذه من حياته :

تفقّه على أئمّة أهل البيت: الباقر والصادق والكاظم - عليهم السّلام- ، وروى عنهم وعن أصحابهم. وكان من ثقات الرواة، فقيهاً، شاعراً. روى له الشيخان الكليني والطوسي في «الكافي» و «تهذيب الاَحكام» عدة من الروايات، تبلغ ستة عشر مورداً.

أثاره:

صنّف كتاباً تكثر الرواة عنه، منهم: الحسن بن محبوب. روى الكليني بسنده عن عبد اللّه بن غالب عن أبي عبد اللّه ـ يعني الصادق ـ - عليه السّلام- قال: ينبغي للموَمن أن يكون فيه ثمان خصال: وقور عند الهزاهز، وصبور عند البلاء، شكور عند الرخاء، قانع بما رزق اللّه، لا يظلم الاَعداء، ولا يتحامل للأصدقاء،  بدنه منه في تعب، والناس منه في راحة. إنّ العلم خليل الموَمن، والحلم وزيره، والصبر أمير جنوده، والرفق أخوه، واللين والده .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7059، وموسوعة طبقات الفقهاء ج344/2.