أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016
338
التاريخ: 10-9-2016
590
التاريخ: 10-9-2016
374
التاريخ: 10-9-2016
615
|
وهو ان تتحد الإخبارات ـ المتكثرة ـ لفظا ، كما في حديث الثقلين ، وحصول التواتر من هذا النحو من الإخبارات يكون أسرع ، وذلك لاشتماله ـ بالإضافة الى المضعّف الكمي وهو كثرة عدد المخبرين للخبر ، على المضعّف الكيفي ، إذ انّ احتمال اتفاق أن تكون مصلحة كلّ واحد من المخبرين منوطة بالتحفظ على لفظ واحد بعيد جدا.
وعرّف السيد الصدر رحمه الله التواتر اللفظي بتعريف أوسع من التعريف المذكور واعتبر ما ذكرناه أكمل مراتب التواتر اللفظي. وأفاد انّ التواتراللفظي هو ما تكون معه الإخبارات متّحدة من حيث المدلول المطابقي.
وهنا مراتب للتواتر اللفظي بهذا المعنى ، إذ قد تشترك تمام الإخبارات في التفاصيل ، وعندها يكون المضعف الكيفي أشدّ منه عند ما لا تكون التفاصيل مذكورة في تمام الإخبارات ، ومنشأ الأشدّية واضحة ، إذ كلما كانت التفاصيل متّحدة في تمام الاخبارات أو متقاربة فإنّ القيمة الاحتماليّة لعدم المطابقة تكون أضعف بسبب استبعاد اتّفاق اقتضاء المصالح الشخصيّة لكلّ مخبر للتحفّظ على تفاصيل الخبر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|