أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
1211
التاريخ: 29-3-2017
1081
التاريخ: 3-4-2018
1493
التاريخ: 23-10-2014
1218
|
و بأسناده عن الرضا عن آبائه عليهم السّلام عن علي عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم : للّه عز و جل تسعة و تسعون اسما من دعا اللّه بها استجاب له، و من أحصاها دخل الجنة. ورواها العامة أيضا بأسانيد عديدة باختلاف في بعضها باللفظ، و استبدال بعض من الأسماء مكان بعض فيما تضمن التفصيل منها، و زاد في بعضها إن اللّه تعالى وتر و يحب الوتر، و قال بعض المحققين و إنما خص هذا العدد بالذكر مع ان أسماء اللّه سبحانه أزيد من ذلك بما لا يدخل تحت الضبط كما يستفاد من تتبع الكتاب و السنة، إما لاختصاص هذه بما رتب عليه من دخول الجنة بإحصائها و استجابة الدعوة ، أو لامتيازها من سائر الأسماء بمزيد فضل لجمعها أنواعا من المعاني المنبئة عن الجلال ما لا يجمع غيرها، و لا بد أن يكون تحت كل منها معنى في الآخر و لو باشتماله على زيادة دلالة لا يدل عليها الآخر، كالغني و الملك فإن الغني هو الذي لا يحتاج إلى شيء، و الملك هو الذي لا يحتاج إلى شيء و يحتاج إليه كل شيء، فيكون الملك مفيدا معنى الغني و زيادة، و كذلك العلم و الخير فإن العلم يدل على العلم فقط، و الخير يدل على علم بالأمور الباطنة و ربما عجزنا عن التنصيص على خصوص ما به الافتراق عن اثنين منها، و إن كنا لا نشك في أصل الافتراق كالعظيم و الكبير فإنه لا يستعمل أحدهما مكان الآخر في لغة العرب، فلا يقال فلان أعظم سناء، مكان قولهم أكبر سناء. و في الحديث القدسي العظمة ازاري، و الكبرياء ردائي، ففرق بينهما فرقا يدل على التفاوت. و إن كنا لا نعرفه بعينه و إنما قلنا بوجوب الافتراق لأن الأسامي لا تراد لحروفها و مخارج أصواتها، بل لمفهوماتها و معانيها فلا يجوز أن تكون مترادفة محضة حيث دخلت تحت الضبط في عدد مخصوص. و إن كانت أسماء اللّه كلها يندرج بعضها في بعض بالمعنى كاندراج النافع تحت اللطيف، والمانع تحت القهار إلى غير ذلك، ويندرج الكل تحت اسم اللّه لاشتماله على جميع الصفات الإلهية، والأعظم مستور فيها إلا على أهله ولها خواص عجيبة و آثار غريبة و مناسبات للنفوس و تأثيرات فيها ذكرا و كتابة و استصحابا كما هو مذكور في محله.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|