المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فنحاص بن عازوراء
2023-03-17
خطوات تحرير التحقيق الصحفي
13-2-2022
شـروط النفاذ وأثـر تخلفهـا في عقد الزواج
25-4-2019
وصف أمير المؤمنين قضاء النبي (صلى الله عليه واله)
14-4-2016
الميرزا رضي الدين المشهدي
18-8-2017
المنظومة الجغرافية- علاقاتها
1-2-2022


الحسن بن السّري  
  
1950   06:21 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017 1829
التاريخ: 3-9-2017 1765
التاريخ: 30-12-2016 1771
التاريخ: 17-10-2017 1580

اسمه :

الحسن بن السّري العبديّ ، الانباريّ ، الكرخيّ ، يُعرف بالكاتب ، وأخوه علي بن السريّ ، رويا عن الإمام الصادق - عليه السّلام -( . . - بعد 148 هـ ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر ( عليه السلام ). وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( مرة ) قائلا : الحسن بن السري العبدي الانباري يعرف بالكاتب ( وأخرى ) قائلا : الحسن بن السري الكرخي.

ـ قال النجاشي : الحسن بن السري ، الكاتب الكرخي وأخوه علي رويا عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب أخبرناه إجازة الحسين

ـ رد السيد الخوئي على قول النجاشي بقوله  : صريح كلام النجاشي ، أن من يعرف بالكاتب هو الكرخي ، إذن يحتمل ذكر الشيخ له في رجاله متعددا على أنه كان يحتمل تعددهما ولم يكن جازما بالاتحاد ، وليس صريحا في الشهادة بالتعدد لتعارض شهادة النجاشي بالاتحاد وقد ذكر في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، على بن السري الكرخي  وعلي ابن السري العبدي الكوفي ، وعلي بن السري الكوفي ، ولا يشك المتأمل في أنه قدس الله نفسه حيث ذكر عناوين ثلاثة للحسن ، في الفهرست والرجال ، وكان من الظاهر أن الحسن بن السري كان له أخ يسمى بعلي ، فذكر عليا بالعناوين الثلاثة ، وإلا فمن البعيد جدا ان يكون الحسن بن السري اثنين ، وكان لكل منهما أخ يسمى بعلي ، وعلى ما ذكرناه فالرجل واحد كما هو صريح النجاشي . نعم يبقى الكلام في أن الانبار من الكوفة والكرخ من بغداد أو من سامراء فكيف يمكن أن يكون الانباري كرخيا ، ولكنه يندفع بأنه يمكن أن يكون شخص واحد كوفيا بحسب أصله وكرخيا باعتبار مسكنه ووطنه الاتخاذي أو بالعكس .

ـ إن العلامة وثق الرجل صريحا ، الخلاصة ، القسم الاول .

ـ وثقه ابن داود وناسبا توثيقه إلى النجاشي. 

ـ ظاهر الميرزا الاسترآبادي : اشتمال نسخة النجاشي التي كانت عنده على التوثيق أيضا ، حيث أنه بعد نقله كلام العلامة المشتمل على التوثيق قال : وزاد النجاشي : له كتاب ، ونقل الحائري عن حاشية كبيرة للميرزا التصريح بسقوط التوثيق عن كثير من نسخ النجاشي .و نسب الشيخ الحر توثيقه إلى النجاشي والعلامة ، إلا أن الذي يوقفنا عن توثيق الرجل هو أن السيد التفريشي ، ذكر في ترجمة الحسن : أنه لم يجد التوثيق في غير كتابيهما ( العلامة وابن داود ) ، وذكر في ترجمة علي بن السري الكرخي: أن النسخ الاربع من النجاشي التي كانت عنده ، كلها خالية عن التوثيق . وكذلك : يظهر من المجلسي ، في الوجيزة ، أن نسخته كانت خالية عن التوثيق ، حيث قال : الحسن بن السري مجهول ، ووثقه العلامة ، وعلى ذلك فالنسخ متعارضة ولا يمكننا الحكم بصحة واحدة منها فيكون توثيق النجاشي مشكوكا فيه .

وأما توثيق العلامة نفسه ، فلا يمكن الاعتماد عليه ، فإنه إذا كان من جهة اجتهاده ، فهو لا يكون حجة على غيره ، وإن كان من جهة أن نسخته من النجاشي ، كانت مشتملة عليه ، كما يدل عليه ، قوله في علي بن السري الكرخي : وروى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ثقة قاله النجاشي وابن عقدة ، إذ من الظاهر أن النجاشي لم يتعرض لترجمة علي ابن السري ، وإنما ذكره في ترجمة الحسن بن السري ، فقد عرفت معارضتها بنسخة التفريشي ، والمجلسي . ثم إن في الباب الرابع ، من الجزء الثالث من بصائر الدرجات ، روايتين تدلان على رده كلام الصادق ( عليه السلام ) ، مرارا ! فكان الصادق ( عليه السلام ) يقول : هو كذا ، ويقول الحسن : ليس هو كذا !

 ولكن الروايتين لضعف سندهما بعدة مجاهيل لا يمكن الاعتماد عليهما ، ولو كانتا صحيحتي السند ، لدلتا على قلة حياء الرجل ، زائدا على فسقه . وكيف كان ، فطريق الشيخ إليه وإن كان فيه ابن أبي جيد صحيح . وطريق الصدوق إليه : محمد بن الحسن - رضي الله عنه ، عن الحسن بن متيل الدقاق ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسن بن السري ، والطريق صحيح .

نبذه من حياته :

وقد وقع في اسناد خمسة عشر مورداً عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - في الكتب الأَربعة

أثارهُ :

له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2847 ،وموسوعة طبقات الفقهاء ج128/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)