المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مفهوم الشركة في القانون الخاص
2024-06-26
مفهوم الشركات في القانون العام
2024-06-26
مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة
2024-06-26
لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق
2024-06-26
عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة
2024-06-26
خصائص الشركات العامة
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابن أُذينة  
  
3988   02:39 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 658
التاريخ: 29-7-2017 1448
التاريخ: 5-9-2017 2695
التاريخ: 11-9-2016 2431

اسمه :

ابن أُذينة عمر بن محمد بن عبد الرحمان بن أُذينة العبديّ البصريّ، وقيل كوفي، هرب من المهدي العباسيّ، ومات باليمن(... ـ كان حيّاً قبل 169 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عمر بن محمد بن عبدالرحمن بن أذينة بن سلمة بن الحرث بن خالد بن عائد بن سعد بن تغلبة بن غنم بن مالك بن نهثة بن خذيمة ابن الدئل بن شن بن أقصى بن عبد القيس بن أقصى بن دعمي بن جذيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان : شيخ أصحابنا البصريين ووجههم ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام مكاتبة " .

ـ قال الشيخ: " عمر بن أذينة ثقة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمر بن أذينة " . وقال ثانيا " محمد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه ، مدني مولى عبد القيس " ، وعده في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " عمر ابن أذينة ، ثقة ، له كتاب " .

ـ عده البرقي من أصحاب الكاظم ، الذين أدركوا أبا عبدالله (عليه السلام) ، وقال في أصحاب الصادق (عليه السلام) : " محمد بن محمد بن أذينة غلب عليه اسم أبيه وهو مدني ، مولى عبد القيس " .

نبذه من حياته :

كان أحد وجوه الشيعة بالبصرة وشيوخهم، محدّثاً، ثقةً. أخذ عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه مشافهة ومكاتبة، وعدّ من أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السّلام- أيضاً، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ سبعمائة وخمسة وخمسين مورداً ، وقال الكشي: حمدويه بن نصير ، قال : سمعت أشياخي منهم العبيدي وغيره أن ابن أذينة كوفي ، وكان هرب من المهدي ، ومات باليمن ، ولذلك لم يرو عنه كثيرا ، ويقال : إسمه محمد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه وهو كوفي ، مولى لعبد القيس " .

ثم إن ابن داود عنون أولا : عمرو بن أذينة  من القسم الاول ، وقال " كوفي ، ويقال اسمه محمد بن عمرو ، فغلب عليه اسم أبيه ( لم ) ( كش ) ( جخ ) ( ست ) هرب من المهدي ومات في اليمن ، لذلك لم يرو عنه كثيرا وهو عبد لبني عبد القيس " . وقال ثانيا من هذا القسم : " عمر بن محمد بن عبدالرحمن بن أذينة بن سلم بن الحارث ( ق ) ( جش ) شيخ من أصحابنا البصريين ووجههم روايته مكاتبة " . وفي كلامه سهو من جهات لا تخفى .

وطريق الصدوق إليه صحيح كطريق الشيخ إلى كتابه غير كتاب الفرائض ، وأما إليه فضعيف بأبي المفضل .

وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة واثنين وثمانين موردا .

أثاره :

له كتاب الفرائض رواه عنه محمد بن أبي عمير، وكتابٌ آخر رواه عنه محمد ابن أبي عمير وصفوان بن يحي .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 8714، وموسوعة طبقات الفقهاء ج417/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)