المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Lax vowels KIT
2024-03-28
معالجة حالة التعدد في الجنسية العراقية
7-8-2017
تعريف الأعلام
10-8-2020
المثقف الناقل
18-4-2016
اهداف الاتصال في العلاقات العامة
23-8-2022
Reflection: Defeasibility of inference versus cancellability of pragmatic meaning
13-5-2022


إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى  
  
3136   02:37 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016 2010
التاريخ: 22-7-2017 2459
التاريخ: 7-8-2017 1659
التاريخ: 28-12-2016 1650

اسمه :

إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى واسم أبي يحيى سمعان الأسلمي بالولاء ، أبو إسحاق المدني ، وقد يُنسب إلى جدّه( ت / 184 هـ ) .

ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني = ابراهيم بن ابي يحيى = ابراهيم بن ابي يحيى المدائني

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو اسحاق ، مولى أسلم ، مدني . روى عن أبي جعفر ، وأبي عبدالله عليهما السلام ، وكان خصيصا ( بهما ) والعامة - بهذه العلة – تضعفه.

ـ قال الشيخ: ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو اسحاق ، مولى أسلم ابن قصي مدني ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبدالله عليهما السلام ، وكان خاصا بحديثنا ، والعامة تضعفه لذلك ، وذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه في أسباب تضعيفه عن بعض الناس : أنه سمعه ينال من الاولين .

ـ قال السيد الخوئي : ذكر النجاشي ، والشيخ : يدخل الرجل في الحسان على الاقل . وطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه أحمد بن محمد بن موسى ( بن الصلت ) فإنه ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " ابراهيم بن

محمد بن أبي يحيى المدني أسند عنه " .

ـ عده البرقي مع توصيفه بالمدني من أصحاب الصادق عليه السلام .

نبذه من حياته :

كان فقيهاً محدثاً حافظاً ، وهو من أوعية العلم ، وقد سمع علماً كثيراً وقد وقع في إسناد بعض الروايات عن أئمة الهدى - عليهم السّلام - ، تبلغ نحو سبعة موارد  وقد كثر القول في تضعيف إبراهيم ، ووجّهت إليه جملة من الطعون ، ولا صحة لهذه الطعون ، فهو ثقة صدوق  وذكر ابن عدي انّ ابن عقدة نظر في حديث إبراهيم فلم يجد فيه نكارة . ثم قال : قد نظرت أنا أيضاً في حديثه ، فلم أجد فيه منكراً ، وقال : وقد وثّقه الشافعي وابن الأصبهاني وغيرهما . وقد حدّث عن إبراهيم كثير من الاعلام ، ولم يجدوا حرجاً في الرواية عنه .

أثارهُ:

له كتاب مبوّب في الحلال والحرام عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، يرويه عنه الحسين ابن محمد الأزدي .وقال ابن عدي : له كتاب « الموطأ » أضعاف « موطأ » مالك ، وله نسخ كثيرة .

وفاته :

توفي إبراهيم - سنة أربع وثمانين ومائة .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 250، وموسوعة طبقات الفقهاء ج35/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)