أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
820
التاريخ: 25-10-2014
694
التاريخ: 3-07-2015
1073
التاريخ: 3-07-2015
1052
|
[ في أن حقيقته تعالى غير معلومة]:
حقيقته تعالى غير معلومة لأحد لأنها ليست معلومة ضرورة قطعاً ولا استدلالاً, وإلا لكان له حد فيكون له جنس وفصل فيكون له جزء, وهو محال, وإلا لكان مفتقراً إليه, ومن هنا يعلم استحالة التركيب عليه مطلقاً, سواء كان التركيب عقلياً أو حسّيّاً, بل المعلوم إنما هو الصفات لا حقيقة الذات, وفي كلام موسى عليه السلام لفرعون لمّا سأله عن الذات فأجاب بالصفات حتى نسبه إلى الجنون(1), وفي الدعاء أيضاً كقولهم: (( يا من لا يعلم ما هو إلا هو))(2) دلالة واضحة على المطلوب.
[ في أن حقيقته تعالى ليست مماثلة لغيره]:
حقيقته تعالى ليست مماثلة لغيره, لأنها لو كانت مماثلة لامتازت فتفتقر إلى مايز فتكون ممكنة فيلحقها حكم الممكنات, وإن لم تفتقر إلى مايز لزم الترجيح من غير مرجّح, وكلّه باطل, ومن هنا يعلم أنه لا ند له لأن الند يقال على المشارك في الحقيقة, ولا مشارك له لوجوب وجوده الذاتي ووحدته ...
_______________
(1) يراد بذلك الآيات 23 إلى 27 من سورة الشعراء؛ قوله تعالى: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ * قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ}.
(2) انظر: شرح نهج البلاغة 20: 248, المصباح للكفعمي: 264 و 311 و 362.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|