المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اثار الوفاء العامة
12-2-2016
طرق رفع أو تحسين معدل الخصوبة للأبقار
2024-10-31
The development of Hawai‘i Pidgin English
2024-04-29
حالة النظام - خصائص النظام
7-12-2015
أحمد بن عمر الحلبيّ
5-9-2016
يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم 101هـ ـ 105 هـ
19-11-2016


جعفر بن محمد الاَشعريّ  
  
2663   01:30 مساءاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017 1327
التاريخ: 5-2-2018 1463
التاريخ: 8-8-2017 1775
التاريخ: 29-8-2016 1866

اسمه :

جعفر بن محمد بن عبيد اللّه الاَشعري القمّي. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: جعفر بن محمد الاشعري = جعفر بن محمد القمي (... ـ ...).

نبذه من حياته :

كان من حملة علوم أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، كثير الحديث. روى بالإسناد عنهم - عليهم السلام - أكثر من مائة واثنين وعشرين مورداً، في الفقه والحديث، وغيرهما. وقع بعنوان (جعفر بن محمد الاَشعري) في اسناد مائة وعشرة موارد (قال السيد الخوئي في معجمه: ومن المطمأن به أنّ جعفر بن محمد الاَشعري هو جعفر بن محمد بن عبيد اللّه)، وبعنوان (جعفر بن محمد بن عبيد اللّه) في اسناد عشرة موارد، وبعنوان (جعفر بن محمد القمّي) في اسناد مورد واحد، وبعنوان (جعفر بن محمد بن علي الاَشعري) في مورد واحد، وجملة (بن علي) هنا زائدة، ووقع بعنوان (جعفر بن محمد) في اسناد سبعة وسبعين مورداً، وهذا العنوان مشترك بين جماعة، أحدهم المترجم. قال السيد الخوئي قيل : إن جعفر بن محمد هذا هو جعفر بن محمد بن عبيد الله الآتي ، أو جعفر بن محمد بن عيسى الاشعري ، إلا أن كلا منهما وإن كان محتملا في نفس الامر ، لكنه لا دليل عليه ، فإن جعفر بن محمد بن عبيد الله لم يثبت أنه كان أشعريا ، ومجرد رواية كل منهما عن ابن القداح لا يثبت الاتحاد . كما ان أحمد بن محمد بن عيسى ، لم يثبت أنه كان له أخ يسمى بجعفر . وهذا ، ومن المطمأن به ، أن جعفر بن محمد الاشعري هو جعفر بن محمد ابن عبيد الله الآتي ، وذلك فإن جعفر بن محمد الاشعري قد روى عن ابن القداح كثيرا يبلغ عددها مائة وتسعة موارد ، ولم يذكر له رواية عن غيره إلا في مورد واحد .

وأما الرواية عن ابن القداح بواسطة جعفر بن محمد بن عبيد الله ، فهي لا تزيد على أربع روايات وبما أن راوي كتاب عبدالله بن ميمون القداح هو جعفر بن محمد بن عبيد الله على ما ذكره النجاشي والشيخ ، فيبعد جدا أن تكون رواية راوي كتابه عنه أربعة ، وتكون رواية غير راوي كتابه عنه تبلغ مائة وتسعة موردا .

وكيف كان ، فقد قال الوحيد قدس سرة : " روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ، ولم تستثن روايته من رجاله ، وفيه دليل على ارتضائه ، وحسن حاله ، بل مشعر إلى وثاقته " .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/ رقم الترجمة 2246، وموسوعة طبقا الفقهاء ج168/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)