المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العوامل المؤثّرة في استجابة الدعاء / فقدان موانع الإجابة.
2024-04-06
شعر الفتوح
5-7-2021
التوزيع العام لدرجة الحرارة على دوائر العرض
1-1-2016
طرائق امتصاص الاشعة الكهرومغناطيسية
2024-08-07
مناخ اوربا في الصيف
2024-09-04
Vowels DANCE
2024-03-26


عثمان بن سعيد العَمْري  
  
1337   05:08 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

عثمان بن سعيد بن عمرو العَمري الاَسدي، أبو عمرو السمّان العسكري(... ـ حدود 265 هـ).

قال الامام فيه:

ـ قال - عليه السلام - : العَمْري وابنُهُ ثقتان، فما أدّيا فعنّي يوَديان، وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فانّهما الثقتان المأمونان .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ في رجاله ( تارة ) في أصحاب الهادي (عليه السلام ) قائلا : " عثمان بن سعيد العمري ، يكنى أبا عمرو السمان ، ويقال له الزيات ، خدمه ( الهادي ) عليه السلام ، وله احدى عشرة سنة ، وله إليه عهد معروف " ، و ( اخرى ) في أصحاب العسكري (عليه السلام)  قائلا : " عثمان بن سعيد العمري الزيات ، ويقال له السمان ، يكنى أبا عمرو ، جليل القدر، ثقة ، وكيله ( العسكري )عليه السلام " .

ـ ذكره الشيخ في السفراء الممدوحين وأثنى عليه .

نبذه من حياته :

أوّل السفراء الاَربعة ، أدرك الاِمام أبا الحسن الهادي - عليه السلام - وقيل: خدَمَهُ ولهُ إحدى عشرة سنة، ثم لقي بعده الاِمام أبا محمد العسكري - عليه السلام - ، وسمع منهما الحديث، وتوكَّل لهما، وكان ذا منزلةٍ رفيعة عندهما، وكذا أدرك الاِمام المهدي المنتظر (عجل اللّه فرجه الشريف)، وتولّى السفارة له زمناً قصيراً وكان جليلاً عظيم الشأن، وردت روايات كثيرة في مدحه والثناء عليه، منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده إلى أبي علي أحمد بن إسحاق عن الاِمام أبي محمد العسكري حيث سأله: مَنْ أُعامل وعمّن آخذ وقول مَنْ أقبل؟

وذكره الشيخ وروى عدة روايات في مدحه وجلالته ، منها : ما رواه عن جماعة ، عن أبى محمد هارون بن موسى ، عن أبى علي محمد بن همام الاسكافي ، قال : " حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن اسحاق بن سعد القمي ، قال : دخلت على أبى الحسن علي بن محمد صلوات الله عليه في يوم من الايام ، فقلت : يا سيدي أنا اغيب واشهد ولا يتهيأ لي الوصول اليك إذا شهدت في كل وقت ، فقول من نقبل وأمر من نمتثل ؟ فقال لي صلوات الله عليه : هذا أبو عمرو الثقة الامين ما قاله لكم فعني يقوله وما أداه إليكم فعني يؤديه ، فلما مضى أبو الحسن عليه السلام ، وصلت إلى أبى محمد ابنه الحسن العسكري عليه السلام ذات يوم ، فقلت له عليه السلام مثل قولي لأبيه ، فقال لي : هذا أبو عمرو الثقة الامين ، ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات فما قاله لكم فعني يقوله وما أدى إليكم فعني يؤديه " . الغيبة : ( فصل في ذكر طرف من اخبار السفراء ، فأما السفراء الممدوحون ) . والرواية صحيحة ، والروايات في مدحه وجلالته متظافرة .

منها : ما رواه محمد بن يعقوب بسند صحيح ، عن أبى علي أحمد بن اسحاق ، عن أبى الحسن عليه السلام ، قال : سألته ، وقلت : من اعامل أو عمن آخذ ؟ وقول من اقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي ، فما ادى اليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له واطع ، فانه الثقة المأمون .

وسأل أبو علي أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما اديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما  واطعهما ، فانهما الثقتان المأمونان .

ثم إنه ذكر ابن شهر اشوب : أن عثمان بن سعيد العمري كان بابا لابي جعفر محمد بن علي التقي عليه السلام . المناقب : الجزء 4 ، باب امامة أبي جعفر الثاني عليه السلام ( فصل

في المقدمات ) .

وقال العلامة في الخلاصة : من الباب 8 ، من حرف العين من القسم الاول : " عثمان بن سعيد بفتح السين ، العمري بفتح العين ، يكنى أبا عمرو السمان ، يقال له الزيات الاسدي ، من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السلام ، خدمه وله احدى عشرة سنة ، وله إليه عهد معروف ، وهو ثقة ، جليل القدر ، وكيل أبي محمد عليه السلام " . وما أداه إليكم فعني يؤديه ، فلما مضى أبو الحسن عليه السلام ، وصلت إلى أبى محمد ابنه الحسن العسكري عليه السلام ذات يوم ، فقلت له عليه السلام مثل قولي لأبيه ، فقال لي : هذا أبو عمرو الثقة الامين ، ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات فما قاله لكم فعني يقوله وما أدى إليكم فعني يؤديه " . الغيبة : ( فصل في ذكر طرف من اخبار السفراء ، فأما السفراء الممدوحون ) . والرواية صحيحة ، والروايات في مدحه وجلالته متظافرة .

منها : ما رواه محمد بن يعقوب بسند صحيح ، عن أبى علي أحمد بن اسحاق ، عن أبى الحسن عليه السلام ، قال : سألته ، وقلت : من اعامل أو عمن آخذ ؟ وقول من اقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي ، فما ادى اليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له واطع ، فانه الثقة المأمون .

وسأل أبو علي أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما اديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما  واطعهما ، فانهما الثقتان المأمونان .

ثم إنه ذكر ابن شهر اشوب : أن عثمان بن سعيد العمري كان بابا لابي جعفر محمد بن علي التقي عليه السلام . المناقب : الجزء 4 ، باب امامة أبي جعفر الثاني عليه السلام ( فصل في المقدمات ) .

وقال العلامة في الخلاصة : من الباب 8 ، من حرف العين من القسم الاول : " عثمان بن سعيد بفتح السين ، العمري بفتح العين ، يكنى أبا عمرو السمان ، يقال له الزيات الاسدي ، من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السلام ، خدمه وله احدى عشرة سنة ، وله إليه عهد معروف ، وهو ثقة ، جليل القدر ، وكيل أبي محمد عليه السلام " .

وفاته :

توفّي في حدود سنة خمس وستّين ومائتين، ودُفن في الجانب الغربي من مدينة بغداد، وقبره هناك إلى الآن.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7604، وموسوعة طبقات الفقهاء ج371/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)