المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفعل المضارع
15-10-2014
التخطيط لتدريس الرياضيات-1
15-4-2018
انواع الانضباط في تربية الطفل
21-4-2017
مصادر تلوث التربة- مصادر بشرية- ملوحة التربة وقطع الأشجار
3/9/2022
مواعيد التبليغات القضائية
26-6-2016
البـبتيدات
13-6-2017


سهل بن زياد الآدمي  
  
3299   04:25 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1491
التاريخ: 17-1-2018 1616
التاريخ: 24-7-2017 1310
التاريخ: 8-9-2020 1209

اسمه :

سهل بن زياد الآدمي، أبو سعيد الرازيّ(... ـ كان حياً 255 هـ).

أقوال العماء فيه:

ـ قال النجاشي : " سهل بن زياد أبوسعيد الآدمي الرازي كان ضعيفا في الحديث غير معتمد عليه فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الجواد (عليه السلام) قائلا " سهل بن زياد الآدمي ، يكنى أبا سعيد من أهل الري " ، ( واخرى ) من أصحاب الهادي (عليه السلام) قائلا : سهل بن زياد الآدمي ، يكنى أبا سعيد ثقة رازي ( وثالثة ) في أصحاب العسكري (عليه السلام) ، قائلا : سهل بن زياد ، يكنى أبا سعيد الآدمي الرازي .

ـ عده البرقي ، من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام) .

ـ قال ابن الغضائري سهل بن زياد أبوسعيد الآدمي الرازي : كان ضعيفا جدا فاسد الرواية والمذهب وكان احمد بن محمد بن عيسى الاشعري أخرجه عن قم واظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروى المراسيل ، ويعتمد المجاهيل .

نبذه من حياته :

عُدّ من أصحاب الاَئمّة: الجواد والهادي والعسكري - عليهم السلام - ، وكاتب أبا محمد العسكري - عليه السلام - على يد محمد بن عبد الحميد العطار سنة خمس وخمسين ومائتين، ويقال: إنّه روى عن أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي عليمها السَّلام أيضاً، وكان قد حدّث عن طائفة من المشايخ، وكان كثير الرواية، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ ألفين وثلاثمائة وعشرة موارد، وتقدم عنه تضعيفه في ترجمة ذريح المحاربي ، ثم إن سهل بن زياد وقع الكلام في وثاقته وعدمها فذهب بعضهم إلى وثاقته ومال إلى ذلك الوحيد قدس سره واستشهد عليه بوجوه ضعيفة سماها امارات التوثيق ، منها : أن سهل بن زياد كثير الرواية ومنها رواية الاجلاء عنه ،

ومنها : كونه شيخ اجازة ومنها : غير ذلك .

وهذه الوجوه غير تامة في نفسها وعلى تقدير تسليمها فكيف يمكن الاعتماد عليها مع شهاده أحمد بن محمد بن عيسى عليه بالغلو والكذب وشهادة ابن الوليد وابن بابويه وابن نوح بضعفه واستثنائهم روايات محمد بن احمد بن يحيى عنه فيما استثنوه من رجال نوادر الحكمة وشهادة الشيخ بأنه ضعيف وشهادة النجاشي بأنه ضعيف في الحديث غير معتمد عليه فيه بل الظاهر من كلام الشيخ في الاستبصار أن ضعفه كان متسالما عليه عند نقاد الاخبار فلم يبق الا شهادة الشيخ في رجاله بأنه ثقة ووقوعه في اسناد تفسير علي بن ابراهيم ، ومن الظاهر أنه لا يمكن الاعتماد عليهما في قبال ما عرفت بل المظنون قويا وقوع السهو في قلم الشيخ أو أن التوثيق من زيادة النساخ . ويدل على الثاني خلو نسخة ابن داود من التوثيق وقد صرح في غير موضع بأنه رأى نسخة الرجال بخط الشيخ قدس سره والوجه في ذلك أنه كيف يمكن أن يوثقه الشيخ مع قوله : إن أبا سعيد الآدمي ضعيف جدا عند نقاد الاخبار .

وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزما أو أنه لم تثبت وثاقته .

بقي هنا امور :

الاول : قال العلامة في ترجمة سهل بن زياد ( 2 ) من الباب 7 من فصل السين من القسم الثاني : اختلف قول الشيخ الطوسي قدس سره فيه فقال في موضع انه ثقة وقال في عدة مواضع : إنه ضعيف .

قال السيد الخوئي : لم نظفر على قول الشيخ في تضعيفه إلا في موردين وقد تقدما ولعله قدس الله نفسه قد ظفر بما لم نظفر به .

الثاني : أن بعض من حاول توثيق سهل بن زياد ذكر في جملة ما ذكر أن تضعيف الشيخ لا يعارض توثيقه فان كتاب الرجال متأخر عن كتاب الفهرست فيكون توثيقه عدولا عن تضعيفه .

وهذا الكلام مخدوش من وجوه :

الاول : أن هذا إنما يتم في الفتوى دون الحكاية والاخبار فان العبرة فيها بزمان المحكي عنه دون زمان الحكاية فبين الحكايتين معارضة لا محالة .

الثاني : أن تضعيف الشيخ في الفهرست وان كان متقدما على توثيقه إلا أن تضعيفه في الاستبصار غير متقدم عليه .

الثالث : أن توثيق الشيخ معارض بما ذكرناه من التضعيفات ولاسيما شهاده أحمد بن محمد بن عيسى بكذبه .

الثالث ( من الامور ) : قد تقدم من الفهرست : أن راوى كتاب سهل بن زياد : أحمد بن أبي عبدالله ، واستشكل في ذلك بعض المعاصرين وقال : الظاهر كونه سهوا فان سهلا في عداد أحمد بن أبي عبدالله البرقي كأحمد بن محمد بن عيسى الاشعري يروي الكليني عن كل منهم بتوسط عدة وعدته عن سهل : علي بن محمد بن علان ، ومحمد بن أبي عبدالله ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن العقيل الكليني ، وقد صرح الشيخ في آخر تهذيبه بأن طريقه إلى سهل : طريق الكليني والظاهر أن ( ست ) اشتبه عليه هذا بسهيل بن زياد الآتي فان طريقه ما قال ( انتهى ) .

قال السيد الخوئي : ما ذكره في بيان المراد من العدة ، هو ما ذكره العلامة قدس سره وقد استظهرنا أن محمد بن يحيى داخل في العدة في جميع الموارد ، وذكرنا ذلك في المقدمة ثم إن كون طريق الشيخ في المشيخة هو طريق الكليني لا ينافي ما ذكره في الفهرست فانه قدس سره قد صرح في غير موضع أن له طرقا ويذكر في المشيخة بعضها .

أثاره:

صنّف كتاب «التوحيد» وكتاب «النوادر».*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معدم رجال الحديث ج9/ رقم الترجمة 5639، وموسوعة طبقات الفقهاء ج281/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)