أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
1491
التاريخ: 17-1-2018
1616
التاريخ: 24-7-2017
1310
التاريخ: 8-9-2020
1209
|
اسمه :
سهل بن زياد الآدمي، أبو سعيد الرازيّ(... ـ كان حياً 255 هـ).
أقوال العماء فيه:
ـ قال النجاشي : " سهل بن زياد أبوسعيد الآدمي الرازي كان ضعيفا في الحديث غير معتمد عليه فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الجواد (عليه السلام) قائلا " سهل بن زياد الآدمي ، يكنى أبا سعيد من أهل الري " ، ( واخرى ) من أصحاب الهادي (عليه السلام) قائلا : سهل بن زياد الآدمي ، يكنى أبا سعيد ثقة رازي ( وثالثة ) في أصحاب العسكري (عليه السلام) ، قائلا : سهل بن زياد ، يكنى أبا سعيد الآدمي الرازي .
ـ عده البرقي ، من أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام) .
ـ قال ابن الغضائري سهل بن زياد أبوسعيد الآدمي الرازي : كان ضعيفا جدا فاسد الرواية والمذهب وكان احمد بن محمد بن عيسى الاشعري أخرجه عن قم واظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروى المراسيل ، ويعتمد المجاهيل .
نبذه من حياته :
عُدّ من أصحاب الاَئمّة: الجواد والهادي والعسكري - عليهم السلام - ، وكاتب أبا محمد العسكري - عليه السلام - على يد محمد بن عبد الحميد العطار سنة خمس وخمسين ومائتين، ويقال: إنّه روى عن أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي عليمها السَّلام أيضاً، وكان قد حدّث عن طائفة من المشايخ، وكان كثير الرواية، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ ألفين وثلاثمائة وعشرة موارد، وتقدم عنه تضعيفه في ترجمة ذريح المحاربي ، ثم إن سهل بن زياد وقع الكلام في وثاقته وعدمها فذهب بعضهم إلى وثاقته ومال إلى ذلك الوحيد قدس سره واستشهد عليه بوجوه ضعيفة سماها امارات التوثيق ، منها : أن سهل بن زياد كثير الرواية ومنها رواية الاجلاء عنه ،
ومنها : كونه شيخ اجازة ومنها : غير ذلك .
وهذه الوجوه غير تامة في نفسها وعلى تقدير تسليمها فكيف يمكن الاعتماد عليها مع شهاده أحمد بن محمد بن عيسى عليه بالغلو والكذب وشهادة ابن الوليد وابن بابويه وابن نوح بضعفه واستثنائهم روايات محمد بن احمد بن يحيى عنه فيما استثنوه من رجال نوادر الحكمة وشهادة الشيخ بأنه ضعيف وشهادة النجاشي بأنه ضعيف في الحديث غير معتمد عليه فيه بل الظاهر من كلام الشيخ في الاستبصار أن ضعفه كان متسالما عليه عند نقاد الاخبار فلم يبق الا شهادة الشيخ في رجاله بأنه ثقة ووقوعه في اسناد تفسير علي بن ابراهيم ، ومن الظاهر أنه لا يمكن الاعتماد عليهما في قبال ما عرفت بل المظنون قويا وقوع السهو في قلم الشيخ أو أن التوثيق من زيادة النساخ . ويدل على الثاني خلو نسخة ابن داود من التوثيق وقد صرح في غير موضع بأنه رأى نسخة الرجال بخط الشيخ قدس سره والوجه في ذلك أنه كيف يمكن أن يوثقه الشيخ مع قوله : إن أبا سعيد الآدمي ضعيف جدا عند نقاد الاخبار .
وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزما أو أنه لم تثبت وثاقته .
بقي هنا امور :
الاول : قال العلامة في ترجمة سهل بن زياد ( 2 ) من الباب 7 من فصل السين من القسم الثاني : اختلف قول الشيخ الطوسي قدس سره فيه فقال في موضع انه ثقة وقال في عدة مواضع : إنه ضعيف .
قال السيد الخوئي : لم نظفر على قول الشيخ في تضعيفه إلا في موردين وقد تقدما ولعله قدس الله نفسه قد ظفر بما لم نظفر به .
الثاني : أن بعض من حاول توثيق سهل بن زياد ذكر في جملة ما ذكر أن تضعيف الشيخ لا يعارض توثيقه فان كتاب الرجال متأخر عن كتاب الفهرست فيكون توثيقه عدولا عن تضعيفه .
وهذا الكلام مخدوش من وجوه :
الاول : أن هذا إنما يتم في الفتوى دون الحكاية والاخبار فان العبرة فيها بزمان المحكي عنه دون زمان الحكاية فبين الحكايتين معارضة لا محالة .
الثاني : أن تضعيف الشيخ في الفهرست وان كان متقدما على توثيقه إلا أن تضعيفه في الاستبصار غير متقدم عليه .
الثالث : أن توثيق الشيخ معارض بما ذكرناه من التضعيفات ولاسيما شهاده أحمد بن محمد بن عيسى بكذبه .
الثالث ( من الامور ) : قد تقدم من الفهرست : أن راوى كتاب سهل بن زياد : أحمد بن أبي عبدالله ، واستشكل في ذلك بعض المعاصرين وقال : الظاهر كونه سهوا فان سهلا في عداد أحمد بن أبي عبدالله البرقي كأحمد بن محمد بن عيسى الاشعري يروي الكليني عن كل منهم بتوسط عدة وعدته عن سهل : علي بن محمد بن علان ، ومحمد بن أبي عبدالله ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن العقيل الكليني ، وقد صرح الشيخ في آخر تهذيبه بأن طريقه إلى سهل : طريق الكليني والظاهر أن ( ست ) اشتبه عليه هذا بسهيل بن زياد الآتي فان طريقه ما قال ( انتهى ) .
قال السيد الخوئي : ما ذكره في بيان المراد من العدة ، هو ما ذكره العلامة قدس سره وقد استظهرنا أن محمد بن يحيى داخل في العدة في جميع الموارد ، وذكرنا ذلك في المقدمة ثم إن كون طريق الشيخ في المشيخة هو طريق الكليني لا ينافي ما ذكره في الفهرست فانه قدس سره قد صرح في غير موضع أن له طرقا ويذكر في المشيخة بعضها .
أثاره:
صنّف كتاب «التوحيد» وكتاب «النوادر».*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معدم رجال الحديث ج9/ رقم الترجمة 5639، وموسوعة طبقات الفقهاء ج281/3.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|