المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

رسالة ابن عباس للامام الحسن
5-4-2016
الملكة خنت كاوس.
2023-07-02
ياسين الضرير
15-9-2016
Adverbs of Reason
11-5-2021
دوحة ام معبد
11-12-2014
السيرة النبوية في تراث الإمام العسكري ( عليه السّلام )
2023-05-22


الحسن بن زيد الزيديّ  
  
1266   01:48 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

الحسن بن زيد ابن محمد بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشميّ، المدنيّ، الزيديّ(... ـ 270 هـ)، الملقّب بالداعي إلى الحقّ، ولد، ونشأ بالمدينة، ثم أقام بالعراق، فضاقت عليه الاَمور هناك، فقصد بلاد الديلم، وأسلم على يده جماعة.

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ قال السيد أحمد بن المهنا في عمدة الطالب في المقصد الاول في ذكر عقب أبي الحسن زيد بن الحسن : ويكنى ( الحسن بن زيد ) أبا محمد كان أمير المدينة من قبل المنصور الدوانيقي ، وعمل له على غير المدينة أيضا ، وكان مظاهرا لبني العباس على بني عمه الحسن المثنى

نبذه من حياته :

وسكن الريّ، ولما كثر ظلم محمد بن أوس البلخيّ ، في طبرستان، كتب أهلها إلى الحسن يبايعونه، على أن يحكم فيهم بالعدل والانصاف، ويسير بسيرة رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم وعليّ - عليه السلام - ، فجاءهم وزحف بهم، فاستولى على طبرستان، وكثر جيشه، فملك جرجان ونواحيها، ثم دخل الريّ بعد هزيمة جيوش المستعين العباسي، وتمكّن، وعظم أمره، ودعا إلى الرضا من آل محمد صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ، واستقرّ ملكه عشرين سنة، وكان حازماً مهيباً، فاضل السيرة، وكان عالماً بالفقه، أديباً، شاعراً، ناقداً للشعر.

وفاته :

توفّي بطبرستان سنة سبعين ومائتين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2841، وموسوعة طبقات الفقهاء ج185/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)