أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016
1598
التاريخ: 29-8-2016
1371
التاريخ: 15-9-2016
1362
التاريخ: 29-8-2016
1460
|
اسمه :
إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي، أخو المحدث الجليل علي بن مهزيار(... ـ بعد 254 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي ، له كتاب البشارات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : حدثنا احمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا محمد بن عبدالجبار ، عن ابراهيم به "
ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الجواد (عليه السلام) ، ومن أصحاب الهادي (عليه السلام).
ـ عُدّه الشيخ السبحاني إبراهيم بن مهزيار من أصحاب الاَئمّة: محمد الجواد وعليّ الهادي والحسن العسكري – (عليهم السلام).
نبذه من حياته ::
كان من رواة حديث وفقه أهل البيت - عليهم السلام - ، حيث وقع في اسناد جملة من الروايات عنهم - عليهم السلام - تبلغ خمسين موردا، ، وروى عن العسكري - عليه السلام - .
قال الشيخ الصدوق: كتب إبراهيم بن مهزيار إلى أبي محمد - عليه السلام - : أُعلمك يا مولاي إنّ مولاك علي بن مهزيار أوصى أن يُحجّ عنه من ضيعةٍ صيّر ربعها لك حجةً في كل سنة بعشرين ديناراً وأنّه منذ انقطع طريق البصرة تضاعفت الموَنة على الناس، فليس يكتفون بعشرين ديناراً، وكذلك أوصى عدّة من مواليك في حجتين. فكتب - عليه السلام - : تجعل ثلاث حجج حجتين إن شاء اللّه تعالى. وقد اختلف في حال الرجل ، فقيل : انه من الثقات ، أو الحسان ، واستدل على ذلك بوجوه كلها ضعيفة :
الاول : ما ذكره الفاضل المجلسي في الوجيزة : " انه ثقة من السفراء " . ويرده : أن هذا اجتهاد منه ، استنبطه من كلام من تقدم عليه .
الثاني : ان العلامة عده من المعتمدين ، وصحح طريق الصدوق إلى بحر السقاء ، وفيه ابراهيم بن مهزيار . ويرده : أن العلامة يعتمد على من لم يرد فيه قدح ، ويصححه . صرح بذلك في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ، فكأنه - قدس سره - بنى على اصالة العدالة ، وعليه لا يكون قوله حجة علينا .
الثالث : ما ذكره الميرزا في المنهج والوسيط : " أنه من سفراء الصاحب عجل الله تعالى فرجه ، والابواب المعروفين الذين لا تختلف الاثنا عشرية فيهم ، قاله ابن طاووس في ربيع الشيعة " . ويرده : أن هذا اجتهاد من ابن طاووس استنبطه من الرواية التي سنذكرها ، اذ لو كان الامر كما ذكر ، فلماذا لم يذكره النجاشي ، ولا الشيخ ولا غيرهما ، ممن تقدم على ابن طاووس ، مع شدة اهتمامهم بذكر السفراء والابواب .
الرابع : ما رواه الكشي :عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي : " وكان من الفقهاء ، وكان مأمونا على الحديث ، قال : حدثني إسحاق ابن محمد البصري ، قال : حدثني محمد بن ابراهيم بن مهزيار ، قال : إن أبي لما حضرته الوفاة دفع إلي مالا ، وأعطاني علامة ، ولم يعلم بتلك العلامة أحد ، إلا الله عزوجل ، وقال : من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال ، قال : فخرجت إلى بغداد ، ونزلت في خان ، فلما كان في اليوم الثاني إذ جاء شيخ ودق الباب ، فقلت للغلام : انظر من هذا ؟ فقال : شيخ بالباب ، فقلت : ادخل ، فدخل وجلس ، فقال : أنا العمري ، هات المال الذي عندك ، وهو كذا وكذا ، ومعه العلامة ، قال : فدفعت اليه المال ، وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمد عليه السلام ، وأما أبو جعفر محمد ابن حفص بن عمرو ، فهو ابن العمري ، وكان وكيل الناحية ، وكان الامر يدور عليه " . ووجه الاستدلال : أنه يستفاد من هذه الرواية أن ابراهيم كان من وكلاء الامام عليه السلام ، وأنه كان يجتمع عنده المال . ويرده : أولا : أن الرواية ضعيفة السند بإسحاق بن محمد البصري ، بل بمحمد بن ابراهيم أيضا .
وثانيا : أنه لا يستفاد من الرواية أنه كان وكيلا ، فلعل المال كان لنفسه ، فأراد ايصاله إلى الامام عليه السلام ، أو أن المال كان سهمه عليه السلام في مال ابراهيم ، أو أن شخصا آخر أعطاه ابراهيم ليوصله إلى الامام عليه السلام ، أو غير ذلك ، فلا اشعار في الرواية بالوكالة .
نعم روى محمد بن يعقوب في الكافي : الجزء 1 ، الكتاب 4 ، باب مولد الصاحب عجل الله فرجه 125 ، الحديث 5 ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن حمويه السويداوي ، عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار : القصة على وجه آخر ، وفي آخرها : " فخرج إلي قد أقمناك مقام ( مكان ) أبيك فاحمد الله " ، وفيها دلالة على وكالة ابراهيم ، لكنها ضعيفة ، فان محمد بن ابراهيم لم يوثق ، ومحمد بن حمويه مجهول .
وثالثا : أنه على تقدير تسليم الوكالة فلا دلالة فيها على السفارة التي هي أخص من الوكالة . وقد بينا في المدخل ( المقدمة الرابعة ) أن الوكالة لا تلازم الوثاقة ولا الحسن .
الخامس : ما رواه الصدوق في كمال الدين ، باب من شاهد القائم عجل الله فرجه ، الحديث 20 : " قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رحمه الله - قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن ابراهيم بن مهزيار . . " ثم ذكر الحديث وهو طويل ، يشتمل على وصول ابراهيم إلى خدمة الامام الحجة عجل الله فرجه ، وما جرى بينه وبينه عليه السلام وفيه دلالة على علو مقام ابراهيم ، وعظم خطره عند الامام عجل الله فرجه . ويرده :
أولا : أن راوي الرواية هو ابراهيم نفسه ، والاستدلال على وثاقة شخص ، وعظم رتبته بقول نفسه من الغرائب ، بل من المضحكات .
وثانيا : أن في الرواية ما هو مقطوع البطلان ، وان ابراهيم لو صحت الرواية كذب في روايته ، وهو إخباره عن وجود أخ للحجة - عجل الله تعالى فرجه - مسمى بموسى وقد رآه ابراهيم .
السادس : اعتماد ابن الوليد ، وابن العباس ، والصدوق عليه ، حيث أن ابن الوليد لم يستثن من روايات محمد بن احمد بن يحيى ما يرويه عنه . ويرده : أن اعتماد ابن الوليد ، واضرابه على رجل ، لا يكشف عن وثاقته ، بل ولا حسنه . وقد تقدم بيان ذلك في المدخل ( المقدمة الرابعة ) . هذا وقد وقع إبراهيم بن مهزيار في طريق علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير ، وقد ذكر في أول كتابه أنه لم يذكر فيه إلا ما وقع له من طريق الثقات . وعليه فالرجل يكون من الثقات .
أثاره :
صنف كتاب البشارات، كما روى كتب أخيه علي بن مهزيار.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 318، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/54.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|