المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

صبيحة يوم عاشوراء
8-04-2015
التحويل إلى سماد عضوي (Composting)
2024-01-10
الانجذاب Taxis
3-6-2020
التحذير بالعقوبة في الدنيا.
2023-04-06
معجزاته الامام العسكري (عليه السلام)
31-07-2015
Nuclear Decay
29-10-2016


إسماعيل بن مرار  
  
1537   12:48 مساءاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1648
التاريخ: 2024-02-20 896
التاريخ: 26-5-2017 1476
التاريخ: 23-11-2017 1204

اسمه:

إسماعيل بن مرار(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه :

عدّه الشيخ الطوسي فيمن لم يروِ عن الاَئمّة - عليهم السلام - .

نبذه من حياته :

كان كثير الرواية، معتمداً على ما يرويه. روى عن الفقيه الجليل يونس بن عبد الرحمان كثيراً. وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ أكثر من مائتي مورد في الكتب الاَربعة. روى المترجم جميع هذه الموارد ـ إلاّ ثلاثة منها ـ عن يونس بن عبد الرحمان. وفي وثاقة الرجل خلاف ، فذهب بعضهم ، إلى ذلك ، لأجل أن محمد بن الحسن بن الوليد قال : كتب يونس بن عبدالرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة معتمد عليها ، إلا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، ولم يروه غيره ، فإنه لا يعتمد عليه ولا يفتى به ، ذكره الشيخ في ترجمة يونس.

قال السيد الخوئي : إن إسماعيل بن مرار تبلغ رواياته عن يونس ، أو يونس إبن عبدالرحمن مائتين وزيادة ، فالظاهر أن رواياته هي من كتب يونس ، ومقتضى كلام ابن الوليد أن هذه الروايات صحيحة معتمد عليها ، لكن قد تقدم في المدخل أن تصحيح القدماء لرواية لا يدل على وثاقة الراوي ولا على حسنه . نعم الرجل ثقة لوقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم كما تقدم بعنوان إسماعيل ابن ضرار ، وإسماعيل إبن فرار ، ويأتي في إسماعيل بن مهران .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1439 وموسوعة طبقات الفقهاء ج133/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)