المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ابو الاسود الدؤلي
27-03-2015
القشرة Cortex
26-2-2017
غزوة بدر الموعد
5-11-2015
موقف الادارة الضريبية من عوائد رأس المال.
13-4-2016
ترجيح بينة الاقرار على بينة الشهادة في عقد الزواج
8-5-2017
القواعد العامة للكتابة الفعالة للمذيع
10/9/2022


جواد بن سعد بن جواد الفاضل الجواد (ت/1065 هـ)  
  
1629   11:40 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

جواد  بن سعد بن جواد البغدادي الكاظمي، المعروف بالفاضل الجواد ، ولد في الكاظمية ببغداد.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً مجتهداً، صاحب تحقيقات في الفقه والاَصول والكلام وغيرها، وارتحل إلى أصفهان، وتلمّذ بها على بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، ولازمه إلى أن صار من أخصّ خواصه، وتبحّر في العلوم، وحفظ الكثير ، وولي منصب شيخوخة الاِسلام بأستراباد في عهد السلطان عباس الاَوّل الصفوي (المتوفّى 1038 هـ)، ثم عُزل فعاد إلى الكاظمية سنة بضع وعشرين وألف، ودرّس بها وصنّف، وعظّمه حكام بغداد لا سيما بكتاش خان .

ثم رجع إلى بلاد إيران قبل احتلال بغداد من قبل السلطان مراد العثماني (سنة 1048 هـ)، فأقام بالحويزة، ثم انتقل إلى تستر ، وولي بها منصب شيخوخة الاِسلام بعد وفاة عبد اللطيف الجامعي (سنة 1050 هـ)، وقد أخذ عن المترجم جماعة، منهم: السيد محمود بن فتح اللّه الحسيني الكاظمي ثم النجفي، والشيخ شاهين، حين قرأ عليه كتابه «مسالك الاَفهام إلى آيات الاَحكام»، وحصل منه على إجازة بروايته تاريخها سنة (1044 هـ).

 

آثاره:

صنّف عدة كتب، منها:

1- شرح «الدروس الشرعية في فقه الاِمامية» للشهيد الاَوّل لم يتم.

2- أحوال الدين في شرح «نهج المسترشدين في أُصول الدين» للعلاّمة الحلّي ألّفه بالكاظمية سنة (1029 هـ).

3- غاية المأمول في شرح «زبدة الاَصول» في أُصول الفقه لأستاذه بهاء الدين.

4- الفوائد العلية في شرح «الجعفرية» في فقه الصلاة للمحقق الكركي.

5- مسالك الاَفهام إلى آيات الاَحكام.

6- شرح «تشريح الاَفلاك» لبهاء الدين العاملي.

7- رسالة في واجبات الصلاة.

8- شرح على «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي (مطبوع).

9- رسالة مختصرة في أُصول الدين.

 

وفاته :

توفّي ببغداد سنة خمس وستين وألف، قاله صاحب «أعيان الشيعة».*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج63/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)