المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6404 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

B-Cell Receptor
10-12-2015
glossolalia (n.)
2023-09-13
أنواع الأحجار التي استعملت في مصر قديما (الحديد).
2023-07-13
في كربلاء
8-8-2017
الشروط العامة لصحة إبداء الدفوع الشكلية
2023-07-25
وسائل المواجهة للموظف
2023-10-10


محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد  
  
4301   02:32 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 3740
التاريخ: 8-9-2020 1522
التاريخ: 12-6-2017 1578
التاريخ: 28-8-2016 1856

 

اسمه:

محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، أبو جعفر القمّي، شيخ القميّين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم.

 

أقوال العلماء فيه(...ـ343هـ):

ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، أبو جعفر : شيخ القميين وفقيههم ، ومتقدمهم ووجههم ، ويقال : إنه نزيل قم ، وما كان أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه " .

ـ قال الشيخ الطوسي: " محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ، له كتب جماعة ، منها : كتاب الجامع ، وكتاب التفسير ، وغير ذلك " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي : جليل القدر ، بصير بالفقه ، ثقة ، يروي عن الصفار وسعد ، روى عنه التلعكبري ، وذكر أنه يلقه ، لكن وردت عليه إجارته على يد صاحبه ،جعفر بن الحسن المؤمن بجميع رواياته، أخبرنا عنه ، أبو الحسين بن أبي جيد بجميع رواياته " .

 

نبذه من حياته:

كان ابن الوليد بصيراً بالفقه، عارفاً بالرجال، مفسّراً، جليل القدر، وهو من أعاظم شيوخ الصدوق. روى عنه في كتبه كثيراً، وكان يعتمد عليه، ويتبعُهُ فيما يذهب إليه، روى عن: محمد بن الحسن الصفّار، وسعد بن عبد اللّه القمّي، وعبد اللّه بن جعفر الحميري، والحسن بن متيل الدقّاق، ومحمد بن يحيى العطّار، وأحمد بن إدريس الاَشعريّ، وغيرهم، روى عنه: علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن أبي جيد جميع كتبه ورواياته بالإجازة، وابنه أحمد، والصدوق ،وابن قولويه، ومحمد بن علي بن المفضّل بن تمام، وآخرون ،وروى عنه أيضاً التلّعكبري إجازةً (وصلتْ إليه علىيد صاحبه جعفر بن الحسن الموَمن) ولم يلْقَهُ.

وهو شيخ الصدوق ، يروي عنه كثيرا في كتبه ، وقد ذكره في المشيخة ، ما يقرب من مائة وأربعين موردا ، وكان يعتمد عليه ويتبعه فيما يذهب إليه . فقد ذكر في الفقيه : الجزء 2 ، باب صوم التطوع وثوابه ، ذيل حديث 241 ، وأما خبر صلاة يوم غدير خم ، والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإن شيخنا محمد ابن الحسن رضي الله عنه كان لا يصححه ، ويقول إنه من طريق محمد بن موسى الهمداني ، وكان غير ثقة ، وكلما لم يصححه ذلك الشيخ قدس الله روحه ، ولم يحكم بحثه من الاخبار ، فهو عندنا متروك غير صحيح .

قال الصدوق: كلّ ما لم يصححه ذلك الشيخ ـ يعني ابن الوليد ـ قدّس اللّه روحه، ولم يحكم بصحته من الاَخبار، فهو عندنا متروك غير صحيح.

 

أثاره:

لهُ كتُبٌ، منها: تفسير القرآن، الجامع، و الفهرس في الرجال.

 

وفاته:

توفِّي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10490، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/390.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)