أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016
1122
التاريخ: 24-8-2016
898
التاريخ: 15-2-2018
1741
التاريخ: 24-8-2016
924
|
اسمه:
ناصر بن خسرو بن الحارث( 394 ـ 481 هـ) بن عيسى بن الحسن بن محمد الاَعرج بن أحمد ابن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضا عليمها السَّلام العلوي الحسيني، الحكيم أبو معين الدين المروزي، البلخي، ولد سنة أربع وتسعين وثلاثمائة في قصبة (قباذيان) من نواحي مدينة (بلخ).
نشأ ببلخ في أسرة ذات ثراء عريض، وعلاقات مع الملوك والاَمراء، وقد عُني به أبوه منذ الصغر، فحفظ القرآن الكريم، وهو لم يبلغ بعد التاسعة من عمره، ودرس اللغة العربية والعلوم الاِسلامية، وعلوم النجوم والفلك والهندسة، وتضلّع في الفلسفة اليونانية والاِسلامية، وتفقّه في الدين، وخاصة في المذهب الاِسماعيلي الفاطمي.
نبذه من حياته :
كان المترجم فقيهاً، شاعراً، عارفاً بالعلوم العقلية والنقلية والحكمة الاِلهية والمنطق، وغير ذلك، وولي قبيل بلوغه السادسة والعشرين بعض الوظائف في ديوان السلطان محمود الغزنوي، ثم تنقّل في وظائف دواوين وبلاطات السلاطين، والاَمراء إلى أن اعتزلها، وهو في الثالثة والاَربعين من عمره على أثر روَيا رآها، دُعي فيها إلى التزهد في الحياة والبحث عن الحقيقة، فقام برحلة واسعة استغرقت سبع سنوات، جاب خلالها بلاد إيران، ومدن دمشق وحلب وبيروت والقدس والقيروان والقاهرة، والمدينة المنورة والبصرة، وغيرها.
وقد التقى في رحلته هذه بعدد من العلماء والفقهاء والشعراء والاَمراء والحكام، وحجّ بيت اللّه أربع مرات، واتصل أثناء إقامته بالقاهرة ـ التي دامت نحو ثلاث سنوات ـ بالمستنصر الفاطمي، واجتمع مع علماء المذهب الاِسماعيلي فتأثر بهم، واعتنق مذهبهم، وتقدّم فيه حتى صار من كبار قادته.
ولما عاد إلى بلخ أخذ يدعو علناً للمذهب، ويناقش العلماء والفقهاء المخالفين له، مما أثار معارضتهم، الاَمر الذي حدا بسلاطين السلاجقة لملاحقته، فهرب من بلخ قبيل سنة (453 هـ)، وتنقل سراً بين المدن حتى بلغ (غاريمكان) سنة (654 هـ)، فأقام فيه مختفياً، مكبّاً على التأليف والتصنيف ونظم الشعر، إلى أن توفي سنة (481 هـ) .
أثاره:
صنّف كتباً كثيرة ـ وقد كتبها كلها إلاّ ماندر باللغة الفارسية ـ منها:
1- زاد المسافرين.
2- دليل المتحيرين في المذهب الاِسماعيلي.
3- رسالة المستوفي في الفقه، وجه دين بالفارسية وهو كتاب فقهي على المذهب الاِسماعيلي.
4-رسالة كنز الحقائق.
5- الاِكسير الاَعظم في الحكمة.
6- تفسير القرآن.
7- ديوان شعره.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|