أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017
![]()
التاريخ: 19-8-2016
![]()
التاريخ: 12-12-2017
![]()
التاريخ: 18-8-2017
![]() |
اسمه :
عطية بن سعد العوفي ( بعد 35 - 111 هـ ) ابن جُنادة العوفي الجدلي القيسي ، أبو الحسن الكوفي ، . وُلد في خلافة الإمام علي - عليه السّلام .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) .
نبذه من حياته :
كان محدثاً ، فقيهاً ، مفسّراً ، شيعياً جَلداً . من مشاهير التابعين. أخذ عنه أبان بن تغلب ، وخالد ابن طهمان ، وزياد بن المنذر ، كما ذكره النجاشي في تراجم هؤلاء . قال ابن قتيبة : كان عطية بن سعد فقيهاً في زمن الحجاج ، وكان يتشيع . وقد ضعّف عطية جماعة ، منهم : النسائي وأبو حاتم .
قال السيد الخوئي : يظهر أنّ تضعيفه ، انّما هو من جهة المذهب ، فقد أكدوا أنّه كان يُعدّ من شيعة أهل الكوفة ، وأنّه كان يتشيع ، وممّا يُعضد ما ذهبنا إليه قول الساجي فيه : ليس بحجة وكان يقدّم علياً على الكل وقول الجوزجاني : مائل . وعليه فإنّ تضعيفهم إياه لا يُعبأ به ، فقد روى عنه جلَّة الناس ، كما قال البزار ، أو جماعة من الثقات في قول ابن عدي ، وروى له البخاري في « الأدب » وأبو داود والترمذي وابن ماجة .
ووثّقه ابن سعد وابن معين كما تقدم ، ثم إنّ الرجل معروف بجهاده وثباته ، وقد نُكَّل به وعُذّب لحبّه وموالاته لأمير المؤمنين - عليه السّلام .
روي أنّ عبد اللَّه بن الزبير دعا محمد بن الحنفية إلى بيعته فأبى ، فحصره ومن معه من بني هاشم في الشِّعب ، وتوعّدهم بالأحراق ، فبعث المختار أبا عبد اللَّه الجدلي في أربعة آلاف ، فسار القوم حتى أشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث : اعجلوا فما أراكم تدركونهم ، فانتدب منهم ثمانمائة رأسهم عطية بن سعد العوفي ، حتى دخلوا مكة فكبّروا تكبيرة سمعها ابن الزبير فانطلق هارباً ، فأخرجوا ابن الحنفية ومن معه وأنزلوهم مِنى ثم خرج عطية مع ابن الأشعث على الحجاج ، فلما انهزم جيش ابن الأشعث هرب عطية إلى فارس فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن : ادعُ عطية فإن لعن علي بن أبي طالب ، وإلَّا فاضربه أربعمائة سوط ، واحلق رأسه ولحيته ، فأبى عطية أن يفعل ، فضربه ابن القاسم السّياط وحلق رأسه ولحيته ، واستقر بخراسان بقية أيام الحجاج ، فلما ولي العراق عمر بن هُبيرة أذن له في القدوم فعاد إلى الكوفة .
أثارهُ :
ولعطية العوفي تفسير القرآن الكريم ، وقيل إنّ تفسيره في خمسة أجزاء .
وفاته :
توفّي بالكوفة - سنة احدى عشرة ومائة ، وقيل : - سنة سبع وعشرين ومائة .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر:معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7720. موسوعة طبقات الفقهاءج462/1.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|