أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
![]()
التاريخ: 18-8-2016
![]()
التاريخ: 19-8-2017
![]()
التاريخ: 12-12-2017
![]() |
الطرماح بن عدي الطائي.
لما بلغ الحسين عذيب الهجانات وهو في طريقه إلى العراق لقيه أربعة رجال قد أقبلوا من الكوفة لنصرته على رواحلهم ومعهم دليل يقال له الطرماح بن عدي الطائي، فطلب الطرماح إلى الحسين ان يذهب معه إلى بلاد قومه وهي المعروفة اليوم ببلاد شمر حتى يرى رأيه وان ينزل جبلهم اجا وتكفل له بان ينصره وقومه، فجزاه الحسين وقومه خيرا، وقال له ان بيننا وبين القوم قولا لا نقدر معه على الانصراف فان يدفع الله عنا فقديما ما أنعم علينا وكفى، وان يكن ما لا بد منه ففوز وشهادة إن شاء الله، وقال الحسين لأصحابه هل فيكم أحد يعرف الطريق على غير الجادة، فقال الطرماح نعم يا ابن رسول الله انا أخبر الطريق قال فسر بين أيدينا فسار الطرماح امامهم وجعل يرتجز ويقول:
يا ناقتي لا تذعري من زجر * وامضي بنا قبل طلوع الفجر
بخير فتيان وخير سفر * آل رسول الله آل الفخر
السادة البيض الوجوه الزهر * الطاعنين بالرماح السمر
الضاربين بالسيوف البتر * حتى تجلي بكريم النجر
الماجد الجد الرحيب الصدر * أصابه الله بخير
امر عمره الله بقاء الدهر * يا مالك النفع معا والضر
أيد حسينا سيدي بالنصر * على الطغاة من بقايا الكفر
ثم إن الطرماح ودع الحسين ووعده ان يوصل الميرة لأهله ويعود لنصره، فلما عاد بلغه خبر قتله.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|