المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Hofmann rearrangement
29-10-2020
Plasmacytoid
27-8-2019
توعك الرسول ووصاياه(صلى الله عليه واله)
10-12-2014
الغطاء النباتي في اسيا
2024-09-07
أحوال عدد من رجال الأسانيد / علي بن الفضل الواسطيّ.
2023-04-13
إسماعيل بن بشار البصري.
8-10-2020


زيد بن وَهْب  
  
1748   12:01 مساءاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1392
التاريخ: 20-8-2016 1313
التاريخ: 7-10-2020 2376
التاريخ: 18-8-2016 2215

اسمه :

زيد بن وَهْب  ( ت / بعد 83 -96 هـ ) الجُهَني ، أبو سليمان الكوفي . أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وهاجر إليه ، فقُبض - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وزيدٌ في الطريق .

 

أقوال العلماء فيه :

عده [الشيخ الطوسي] في رجاله من أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام) قائلا : زيد بن وهب الجهني : كوفي  .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام) .

 

نبذه من حياته :

كان محدثاً صدوقاً ومؤرخاً وفقيهاً ذكره أبو نعيم في أصحاب ابن مسعود المشهورين بالتبحّر في علم القرآن والاحكام. وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام علي - عليه السّلام ، وقد شهد معه مشاهده . وغزا في أيام عمر أذربيجان .قال الخطيب البغدادي : وكان قد نزل الكوفة وحضر مع علي بن أبي طالب الحرب بالنهروان ، ثم روى بسنده عن زيد بن وهب قال : كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان ، فنظر إلى بيت وقنطرة ، فقال : هذا بيت بوران بنت كسرى وهذه قنطرة الديزجان .

.قال سليمان الأعمش : إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدّثك عنه .

روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن زيد بن وهب قال : كنا جلوساً مع حذيفة في المسجد ، فرأى رجلًا يصلَّي صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها ، فلما انصرف دعاه ، فقال له : منذ كم صليت هذه الصلاة ؟ قال : منذ أربعين سنة ، قال حذيفة : ما صليتَ منذ كنت ، ولو مُتّ وأنت على هذا لَمُتّ على غير فطرة محمد النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - الذي فُطر عليها

روى الصدوق في الخصال في أبواب الاثني عشر ، الحديث 4 ، بإسناده إلى زيد تكلمه على أبي بكر بعد تكلم اثني عشر رجلا من المهاجرين والانصار ، إلا أن في السند عدة مجاهيل .

وطريق الشيخ إليه ضعيف بعدة مجاهيل .

 

أثارهُ:

ولزيد بن وهب كتاب خطب أمير المؤمنين علي - عليه السّلام - في الجمع والأَعياد ، وغيرها . والظاهر أنّ هذا الكتاب أوّل كتاب جُمع في كلامه - عليه السّلام - ، وزيد بن وهب أوّل من ألَّف في خطب الامام لا أوّل من دوّنها ، فقد اهتمّ بتدوين خطبه وكلماته ووصاياه - عليه السّلام - جماعة منهم الأصبغ بن نباتة المجاشعي .

 

وفاته :

توفي زيد في ولاية الحجّاج بعد الجماجم ، وقيل : مات - سنة ست وتسعين .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج8 /رقم الترجمة 4898. موسوعة طبقات الفقهاء ج358/1.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)