المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى التفويض ومثاله
19-8-2019
تناسق الالفاظ القرآنية مع مقتضيات الحال وطبيعة المناسبة
5-05-2015
تفسير آية (6-7) من سورة المائدة
28-2-2017
الاعتدال في حب المال
2024-01-20
الوظائف الحيوية للصحافة
2024-11-13
البرامج الوثائقية
10/9/2022


الأصبغ بن نُباتة  
  
2492   10:18 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2017 1260
التاريخ: 31-10-2017 1693
التاريخ: 30-7-2017 1950
التاريخ: 25-12-2016 1303

اسمه :

الأصبغ بن نُباتة ( ت / بعد 101 هـ ) ابن الحارث بن عمرو التميميّ ، الحنظلي ، الدارميّ ، المجاشعي ، أبو القاسم الكوفي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد الخوئي من المتقدمين ، من سلفنا الصالحين.

ـ ذكره النجاشي: الأصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعمر بعده.

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله - مع توصيفه له بالتميمي الحنظلي - من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)  . وعده من غير توصيف من أصحاب الحسن (عليه السلام ).

ـ عده البرقي في أصحاب علي عليه السلام من اليمن ، ومع توصيفه بالتميمي الحنظلي من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام .

 

نبذه من حياته:

وكان شيخاً ناسكاً عابداً ، من خواص أصحاب أمير المؤمنين علي - عليه السّلام وعمّر بعده ، وقد شهد معه وقعة الجمل وصفين ، وكان على شرطة الخميس ، وكان شاعراً وله كتاب مقتل الحسين . كان من كبار التابعين ، وله روايات كثيرة في الفقه والتفسير والحكم ، أكثرها عن الإمام علي - عليه السّلام حديث وقع في اسناد اثنتين وستين رواية في الكتب الأَربعة عدا ما روى في غيرها ، كما روى عنه عهده إلى مالك الأَشتر لما ولَّاه مصر ، ووصيته - عليه السّلام - إلى ابنه محمد المعروف بابن الحنفية روى عن الأصبغ : سعد بن طريف ، وأبو حمزة الثمالي ، وأبو الصباح الكناني ، وخالد النوفلي ، وأبو مريم ، وعبد اللَّه بن جرير العبدي ، وعلي بن الحزوّر الغنوي ، والحارث بن المغيرة ، وعبد الحميد الطائي ، وغيرهم .

وقال الكشي في أول كتابه في فضل الرواية والحديث: " نصر ابن الصباح البلخي ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم ؟ قال : ما أدري ما تقول ؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا ، فمن أومأ إليه ضربناه بها ، وكان يقول لنا : تشرطوا ، فو الله ما أشتراطكم لذهب ، و لا فضة ، وما اشتراطكم إلا للموت ، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل ، تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم ، حتى كان نبي قومه أو نبي قريتة ، أو نبي نفسه ، وإنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء " .

وعن الاصبغ ابن نباتة المجاشعي ، قال : كتب أمير المؤمنين عليه السلام ، إلى ولده محمد بن الحنفية ، وروى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي عليه السلام ، عن أحمد قال نصر بن مزاحم : وكان من ذخائر علي - عليه السّلام ممّن قد بايعه على الموت ، وكان من فرسان أهل العراق ، وكان علي يضنّ به على الحرب والقتال .

وطريق الشيخ بالنسبة إلى عهد مالك الاشتر صحيح ، وبالنسبة إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد ، وكذلك إلى مقتل الحسين عليه السلام ، ضعيف بعدة من المجاهيل ، ولم يذكر الشيخ طريقا إلى الاصبغ في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها ، فذكر أن طريقه إلى الاصبغ بن نباتة ، ضعيف في المشيخة والفهرست . وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ماجيلويه ، عن أبيه . عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الهيثم بن عبدالله النهدي ، عن الحسين بن علوان عن عمرو ابن ثابت ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، والطريق ضعيف . بمحمد ابن علي ماجليويه .

وثّقه العجلي . وقال ابن معين ، والنسائي : ليس بثقة . وقيل : إنّ القدح فيه ليس إلَّا لشدة تشيّعه بدليل قول ابن حبّان : « فُتن بحبّ علي ، فأتى بالطامات فاستحق الترك » فدلّ على أنّ تركه وترك حديثه ليس إلَّا لشدة حبّه علياً وروايته فضائله العجيبة . . [ وإنّ الطامة الكبرى ترك الرواية عن المتفاني في حبّ الإمام علي الذي فرضه سبحانه في كتابه على المسلمين عامّة ] ، فالصواب ما قاله العجلي من انّه ثقة ، وأشار إليه ابن عديّ بقوله : لا بأس بروايته ، وجعل الإنكار من جهة من روى عنه ، ولا يُلتفت إلى قدْح من قَدَحَ فيه لَانّ الجرح إنّما يُقدّم على التعديل إذا لم يكن الجرح مستنداً إلى سبب عُلم فساده .

روي عن علي بن الحزوّر عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب ، عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - انّه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . قلت : يا رسول اللَّه ! مع مَن ؟ قال : مع علي بن أبي طالب.

 

وفاته:

أنّ الذهبي ذكره في « تاريخه » في وفيات سنة ( - 101 - 120 هـ ) .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة1517.موسوعة طبقات الفقهاء  ج291/1..

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)