أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2017
1189
التاريخ: 24-12-2016
1289
التاريخ: 9-10-2017
1421
التاريخ: 17-10-2017
1164
|
اسمه:
إسماعيل بن عبد الرحمن ( ت / قبل 148 هـ ) = إسماعيل الجعفي : = إسماعيل بن جابر الجعفي . = إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي
إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أبي سَبْرة يزيد بن مالك الجعفي ، الكوفي ، لأبيه وجدّه صحبة ، وهو أخو خَيْثَمة بن عبد الرحمن ، وعمّ بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن .
ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي ، كما في حديث الاذان ، فإن الكليني ، روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، يقول ، الاذان والاقامة خمسة وثلاثون حرفا . وقد يطلق على إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي ، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده عن حماد بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي . وعلى هذا فقد يقال : بأنه لا يمكن الجزم بأن ما روي في الكافي والتهذيبين عن إسماعيل الجعفي وهي كثيرة عن أي الرجلين . نعم ، أذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، تعين أنه ليس ابن عبدالرحمن ، لان إسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما عرفت ، هذا وقد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبدالرحمن بمراتب ، وأنه أشهر وأعرف ، فإنه ذو كتاب . وأما إسماعيل ابن عبدالرحمن فرواياته قليلة ولم يذكر له كتاب ، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف . ثم إن إسماعيل بن عبدالخالق وإن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي ، بل لم نجد له إلا رواية واحدة . إذن لا ينبغي الاشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه ، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، فإن إسماعيل ابن عبدالخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق عليه السلام على ما صرح به الشيخ وقد تقدم في ترجمته . ثم إن الصدوق - قدس سره - ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي ، وقال : وما كان فيه عن إسماعيل الجعفي ، فقد رويته ، عن محمد بن علي ما جيلويه – رضي الله عنه - عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، والطريق لا يعتمد عليه لان محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق . ثم إن الميرزا الاسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه ، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، فيقوى الاعتماد ، ولكن الاردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه : ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد ( انتهى ) . وهذا سهو منه - قدس سره - جزما . بقي هنا شيء ، وهو أن الصدوق ذكر طريقه أن الراوي عن إسماعيل ابن عبدالرحمن الجعفي ، هو محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، وقد يستشكل في ذلك ، بأن صفوان بن يحيى مات سنة 210 ، ومحمد بن سنان مات سنة 220 ، على ما يأتي في ترجمتهما ، وإسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما تقدم من الشيخ ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى عنه . ويؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن ، لا في الفقيه ولا في غيره من الكتب الاربعة وغير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق - قدس سره - أو من غلط النساخ ، وأن الصحيح هو إسماعيل بن جابر ، دون إسماعيل بن عبدالرحمن ، وهذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا ، اذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان ، أحداهما بعنوان إسماعيل بن جابر ، والآخر بعنوان إسماعيل الجعفي ، ويؤكد ما ذكرنا ، أن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر ، والله العالم بالحال . طبقته في الحديث وقع إسماعيل الجعفي في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ 89 موردا . فقد روى عن أبي جعفر ، وأبي عبدالله ، وأحدهما عليهما السلام ، وعن الحسن بن هارون ، وعمر بن حنظلة . وروى عنه أبوعبدالله البرقي ، وابن أذينة ، وابن مسكان ، وأبان ، وأبان ابن عثمان ، وإسحاق بن عمار ، وجعفر بن بشير ، وجميل ، وجميل بن دراج ، وحماد ابن عثمان ، وعبدالله بن المغيرة ، وعمر بن أبان ، وعمر بن أذينة ، والقاسم بن محمد ، ومثنى ، ومحمد بن حمران ، ومحمد بن سنان ، ومعاوية بن وهب ، وهشام بن سالم .
أقوال العلماء فيه:
عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام .)والامام الصادق(عليه السلام).
قال بن عقدة ترحّم الإمام الصادق(عليه السّلام) عليه .
حكى عن ابن نمير أنّه قال : إنّه ثقة .
قال السيد الخوئي ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه .
نبذ من حياته:
سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة ، وصحب الامامين محمد الباقر وجعفر الصادق ( عليهما السلام ) وروى عنهما . وكان أحد وجوه رجال الشيعة ، فقيهاً ، قليل الحديث .
روى له الشيخ الكليني في « الكافي » والشيخ الطوسي في « تهذيب الأحكام » و « الاستبصار » في عدة موارد وقد نقل روي عن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، قال : دخلت أنا وعمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللَّه - عليه السّلام ، فسلَّم عليه فأدناه ، وقال : ابن مَن هذا معك ؟ قال : ابن أخي إسماعيل ، قال : رحم اللَّه إسماعيل وتجاوز عن سيّئ عمله ، كيف تخلفوه ؟ قال : نحن جميعاً بخير ما بقي لنا مودتكم . قال : يا حصين لا تستصغرن مودّتنا فإنّها من الباقيات الصالحات . قال : يا بن رسول اللَّه ما أستصغرها ولكن أحمد اللَّه عليها .
وفاته:
توفي إسماعيل في حياة أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج4/ رقم الترجمة 1256. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/ 286.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|