المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



درويش محمد بن حسن  
  
939   11:05 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

درويش محمد بن حسن( ... ـ حياً بعد 960 هـ )  الفقيه الاِمامي، كمال الدين العاملي ثم النَّطَنْزي الاَصفهاني، جدّ المجلسي الاَوّل لاَمِّه، والمجلسي الاَوّل هو والد محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني صاحب «بحار الاَنوار»، وكان أبوه حسن من العلماء الزهاد.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ درويش محمد بن الحسن العاملي : كان فاضلا ، صالحا زاهدا ، من المشائخ الاجلاء ، يروي عن الشيخ علي ابن عبد العاملي الكركي " .

 

نبذه من حياته :

كان من كبار علماء الاِمامية، فقيهاً، محدثاً، زاهداً، تلمّذ المترجم على المحقق الثاني نور الدين علي بن عبد العالي الكركي (المتوفّى 940 هـ)، وقرأ عليه بأصفهان، وحصل  منه على إجازات منها الاِجازة المؤرخة في سنة (939 هـ).

وقيل إنّه تلمّذ على الشهيد الثاني زين الدين العاملي (911 ـ 966 هـ) في بلاده (جبل عامل)، حدّث كثيراً بأصفهان، وأخذ عنه الطلبة، واشتهر حتى صار شيخ الطائفة في عصره، وأثنى عليه سبطه محمد تقي المجلسي ووصفه برئيس الفقهاء والمحدثين، وقيل: وهو أوّل من نشر حديث الشيعة في الدولة الصفوية بأصفهان.

روى عنه: ولده محمد قاسم، والقاضي معز الدين بن القاضي جعفر، والفقيه يونس الجزائري (المتوفى 1037 هـ)، وعبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه العاملي، والقاضي شرف الدين أبو الشرف الاَصفهاني.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاته، والظاهر أنّه بقي إلى ما بعد الستين وتسعمائة لرواية الجزائري عنه، وهو مدفون في نَطَنْزَة، وعلى قبره قبة معروفة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة10561، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/99.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)