اسمه:

القطيفي ( ... ـ بعد 945 هـ ) إبراهيم بن سليمان، الفقيه الامامي المجتهد، حسام الدين أبو إسماعيل القطيفي ثم النجفي.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيح الحر في تذكرة المتبحرين : فاضل ، عالم ، فقيه ، محدث ، له كتب ، منها : كتاب الفرقة الناجية ، توفي بالغري ، من المتأخرين

ـ قال الحر العاملي في المترجم له: الفاضل العالم الفقيه المحدث.

ـ قال الافندي التبريزي: الامام الفقيه الفاضل العالم الكامل المحقق المدقق.

نبذه من حياته :

تبحر في الفقه، ودرس، وصنف، وأفاد، أخذ عن: إبراهيم بن الحسن الدراق (الوراق)، وعلي بن جعفر بن أبي سميط ، وأجاز له معاصره المحقق علي الكركي، وكان القطيفي قد انتقل من القطيف إلى النجف الاشرف في سنة (913هـ) فأخذ عنه القاطنون فيها والقادمون إليها لزيارة مشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - ، وسكن الحلة مدة.

واشتهر، وناظر الفقيه الكبير علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي في بعض المسائل الاجتهادية، وعارضه فيها، وقرأ عليه الفقه جماعة، وأجاز لهم ولغيرهم، ومن هولاء: شمس الدين محمد ابن الحسن الاسترآبادي، السيد شريف بن جمال الدين نور الله التستري قرأ عليه «إرشاد الاذهان» للعلامة الحلي، وشاه محمود الخليفة الشيرازي، وشمس الدين محمد بن تركي، ومنصور بن محمد بن تركي، وكريم الدين الشيرازي، والسيد معز الدين محمد بن تقي الدين محمد الحسيني الاصفهاني، وعلي بن أحمد ابن محمد بن هلال الكركي (المتوفى984هـ)، والسيد نعمة الله الحلي الوزير.

آثاره:

صنف كتبا ورسائل عدة، منها:

1- نفحات الفوائد ومفردات الزوائد.

2- السراج الوهاج في تحريم الخراج.

3- إيضاح النافع في شرح «النافع في مختصر الشرائع» للمحقق الحلي.

4- الرسالة النجفية في مسائل العبادات الشرعية.

5- الهادي إلى الرشاد في شرح «الارشاد» في الفقه للعلامة الحلي.

6- إثبات الفرقة الناجية وتعيينها.

7- الرسائل الرضاعية (مطبوع).

8- الرسالة الحائرية في تحقيق المسألة السفرية.

9- حاشية على «الالفية» في فقه الصلاة للشهيد الاول.

10- شرح الاسماء الحسنى.

11- الاربعون حديثا.

12- الامالي.

وله شعر.

وفاته :

توفي بالغري (النجف) ولم نظفر بتاريخ وفاته، لكنه فرغ من «نفحات الفوائد» في سنة خمس وأربعين وتسعمائة، ونقدر أنه مات بعد ذلك بيسير.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 167، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/7