المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

جو الأرض: الهواء الذي نتنفسه (The earth atmosphere- the air we breath)
2023-12-15
حِمَاسُ بن ثامِل مولى عثمان بن عفان
24-06-2015
{ واذ جعلنا البيت مثابة}
2024-08-17
الشاب والصداقة
2023-09-27
علم الإمام الرضا عليه السلام بالإنجيل
8-10-2019
عزم ثنائي القطب dipole moment
28-8-2018


أسد اللّه بن زين الدين علي بن شمس الدين  
  
893   01:37 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج65/100.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

شاه مير ( ... ـ 966 هـ ) أسد اللّه بن زين الدين علي بن شمس الدين محمد شاه بن مبارز الدين منده المرعشي الحسيني، التستري، الآملي الاَصل، الفقيه الاِمامي، المعروف بشاه مير، وللمترجم ابن يسمى علياً، تصدّر البلاد بعد أبيه، والسادة المرعشية بتستر اليوم جلّهم من ذرية عليٍّ هذا،  وهو ابن عم والد نور اللّه التستري (الشهيد 1019هـ) مؤلف «مجالس المؤمنين» .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، متكلماً، محدثاً، زاهداً، شاعراً ، وبرّز في العلوم، وأخذ عن المحقق علي بن عبد العالي الكركي (المتوفّى 940 هـ)، ثم تقلّد منصب الصدارة في البلاد الاِيرانية في عهد طهماسب الصفوي بعد عزل السيد معز الدين محمد بن تقي الدين محمد الحسيني الاَصفهاني في حدود سنة (946 هـ).

روى عنه السيد حسين بن ضياء الدين أبي تراب حسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي المجتهد (المتوفّى 1001 هـ)، وكتب حواشي على عدة كتب، منها: «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة الحلي، «شرائع الاِسلام» للمحقق الحلّي، «الكافي» للكليني، «شرح تجريد الاعتقاد»، و «شرح الجغميني» في الهيئة.

 

وفاته :

توفّي سنة ست وستين وتسعمائة، وقبره بأصفهان في مقبرة السيدة فاطمة مزور معروف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)