المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



علي بن موسى بن جعفر بن محمد الحسني  
  
1031   08:01 صباحاً   التاريخ: 6-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج180/7.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

ابن طاووس (589 ـ 664 هـ) علي بن موسى بن جعفر بن محمد الحسني، العالم الرباني، الفقيه الامامي الزاهد، السيد رضي الدين الحلي، أشهر أعلام أسرة آل طاووس على كثرة من نبغ فيهم من العلماء والفقهاء، ولد بالحلة في منتصف المحرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة.

أقوال العلماء فيه :

قال فيه الحر العاملي: حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا، أديبا، منشئا، بليغا له مصنفات كثيرة.

نبذه من حياته :

نشأ وتعلم في مدينة الحلة باعتناء جده لامه ورام بن أبي فراس، ووالده موسى، وأقبل على طلب العلم، وبذل فيه وسعه، واشتغل بالفقه وقرأ فيه وفي أصول الدين كتبا كثيرة، وسمع وحفظ الكثير، وبرع حتى بذ أقرانه، وجمع، وصنف كثيرا.

وكان ابن طاووس قد انتقل إلى بغداد في حدود سنة (625 هـ)، وأقام بها نحوا من خمس عشرة سنة، واتصل بالمستنصر العباسي، فقربه، وحظي عنده بمنزلة عالية، وطلبه للفتوى فلم يقبل تورعا، ثم دعاه لتولي النقابة، ثم للدخول في الوزارة، فامتنع وأبى، وتوثقت صلاته خلال ذلك بالوزير مؤيد الدين ابن العلقمي، وأخيه وولده صاحب المخزن.

ثم رجع إلى الحلة، وكان ذلك ـ كما رجح بعضهم ـ في أواخر عهد المستنصر (المتوفى 640هـ)، ثم انتقل إلى النجف الاشرف، فأقام بها ثلاث سنين، ثم عاد إلى بغداد سنة (652 هـ)، وتولى النقابة بها سنة (661 هـ)، فاستمر إلى أن مات سنة أربع وستين وستمائة.

روى عن جماعة من العلماء والفقهاء، منهم: والده، وقرأ عليه «المقنعة» للشيخ المفيد، والحسين بن أحمد السوراوي، وتاج الدين الحسن بن علي الدربي، وعلي بن يحيى بن علي الخياط، وسالم بن محفوظ السوراوي، وقرأ عليه «التبصرة» وبعض «المنهاج»، وحيدر بن محمد بن زيد الحسيني، ونجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي، وابن النجار البغدادي الشافعي، وأسعد بن عبد القاهر الاصفهاني، وغيرهم.

وروى عنه: يوسف ابن المطهر الحلي، وولده الحسن بن يوسف المعروف بالعلامة الحلي، والحسن بن علي بن داود الحلي، ويوسف بن حاتم الشامي، وابن أخيه عبد الكريم بن أحمد ابن طاووس، وعلي بن عيسى الاربلي، وأحمد بن محمد بن علي العلوي، ومحمد بن أحمد بن صالح القسيني، وآخرون.

آثاره :

صنف كتبا كثيرة في فنون مختلفة، بلغت حسب إحصاء بعضهم (48) كتابا، منها: الامان من أخطار الاسفار والازمان (مطبوع)، الملهوف على قتلى الطفوف (مطبوع)، كشف المحجة لثمرة المهجة (مطبوع)، الاصطفاء في تواريخ الملوك والخلفاء، مصباح الزائر وجناح المسافر (مطبوع)، غياث سلطان الورى لسكان الثرى في قضاء الصلاة عن الاموات، مهج الدعوات ومنهج العنايات (مطبوع)، الاقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة (مطبوع)، جمال الاسبوع بكمال العقل المشروع (مطبوع)، فرحة الناظر وبهجة الخواطر، اليقين (مطبوع)، مسلك المحتاج إلى مناسك الحاج، والطرائف في مذهب الطوائف (مطبوع) أسمى المؤلف نفسه في هذا الكتاب عبد المحمود بن داود وافترض أنه رجل من أهل الذمة يريد البحث في المذاهب الاسلامية بحرية رأي وتجرد.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)